نجحت شفاعة أمير القصيم، الدكتور فيصل بن مشعل، في إعتاق رقبة عيد عياد المظيبري، واستجاب أبناء المجني عليه، وهم أبناء عبيد عيادة المظيبري، لشفاعته بالتنازل، وذلك إثر زيارته لهم اليوم في مركز أبانات غرب القصيم في منزل عيد بن عتيق الرقاص المظيبري بالجرارية الجنوبية، بتدخل من مُعرف أبو طلح دحيم بن صالح بن غوينم، وأيضاً محمد بن صلحان بن غوينم ورئيس طارفة ضليع رشيد مقعد بن علي. وتوجه الأمير اليوم لمنزل أسرة القتيل بمركز أبانات (نحو200 كيلو غرب منطقة القصيم)، والتقى أبناء المجني عليه، وحثّهم للتنازل عن الجاني بإسقاط الحق في القصاص طلباً للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، فاستجابوا لشفاعته، وأعلنوا التنازل لوجه الله تعالى.
بعد ذلك زار أمير المنطقة القصيم محمد بن فليّح بن بدوي في منزله بالجرارية الشمالية، وفي نهاية الزيارة ثمّن أمير منطقة القصيم لأبناء المجني عليه تجاوبهم لشفاعته في عتق رقبة الجاني، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وقال: "إن تنازل أبناء القتيل جاء عن قناعة تامة، وأنا في مقام والدكم بما تحتاجون إليه".