يرعى محافظ جدة "الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز"، الخميس المقبل؛ فعاليات الحفل الختامي لمسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم بجامعة جدة، بالتعاون مع "جامعة الملك عبدالعزيز"، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. حصدت المسابقة طيلة فترة انعقادها على مدار ثلاثة أيام؛ تنافس "800" طالب وطالبة على حفظ كتاب الله، بهدف بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر القرآن وتعليمه وبيان فضله بين مجتمعها الطلابي.
ورفع رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة رئيس اللجنة التنظيمية، "الدكتور صلاح بن سالم باعثمان"؛ أسمى آيات الشكر والعرفان لمحافظ جدة "الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز"؛ لرعايته ودعمه لهذه المسابقة منذ انطلاقتها في العاشر من جمادى الأولى الحالي.
وأكد الدكتور "باعثمان"، أن هذه المسابقة تأتي معزِّزة للتنافس الشريف بين طلاب وطالبات الجامعة، وانخراطهم في حفظ كتاب الله، وتحت إشراف قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية؛ مما كان له بالغ الأثر في تعميق أواصر الأخوة والتواصل بين طلاب الجامعة، وإحياء الفضائل الحميدة بينهم.
ولفت إلى أن انطلاق المسابقة في رحاب جامعة جدة يأتي من المكانة الكبرى للقرآن الكريم الذي يعتبر المعجزة الخالدة التي تكفَّل الله تعالى بحفظها، منوهاً في هذا الصدد بدور المملكة في خدمة كتاب الله تعالى وتصدُّرها بلادَ المسلمين في العناية بالقرآن الكريم ورعاية كل ما يتعلق به.
وذكر أن المسابقة جاءت على أربعة فروع؛ يشمل الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، والثاني عشرين جزءاً مع التجويد، والثالث عشرة أجزاء مع التجويد، والرابع حفظ خمسة أجزاء مع التجويد، فيما تجاوزت قيمة جوائزها مليون ريال.
وبين أنه سيمنح الطلاب الفائزين بالمركز الأول في كل الفروع؛ سيارة تختلف قيمتها بحسب كل فرع، وستحصل الطالبات الفائزات على مكافآت مالية تتراوح قيمتها ما بين "55" ألف ريال و25 ألف ريال.
وقال الدكتور "باعثمان": إن عملية تحكيم المسابقة مرت بعدة مراحل لتقييم المتسابقين من خلال 8 من المختصين والمختصات في القرآن الكريم، موزعين على لجنتين؛ الأولى للطلاب برئاسة أستاذ القراءات بجامعة جدة "الدكتور هشام بن سليمان الزريري".
فيما ترأست لجنة تحكيم شطر الطالبات أستاذ القراءات بالجامعة "الدكتورة وفاء بنت عمر هوساوي"، وتم إعداد بنود تقييم المتسابقين بعنايةٍ، بعد دراسةٍ مستفيضة لعناصر التقييم في المسابقات القرآنية العالمية.