"سبق" ترصد روح الفكاهة بمواقع التواصل انتظاراً ل "الراتبين"

قالوا: "خذوا غسال فناجيل" .. "نصراوي نفسيته موخليته يصرف من "الأهلي"

رصدت "سبق" ما تداوله السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي و"تويتر" على وجه الخصوص، بشأن انتظار مكافأة الراتبين؛ حيث بدت مشاركاتهم لا تخلو من الفكاهة والشعر، وسط أنباء كانت قد أكّدت صرف الراتبين أمس الإثنين.

وتداول نشطاء على موقع "تويتر" هاشتاق #تأجيل_صرف_الراتبين، لتتوالى التعليقات التي لا تخلو من الطرافة والدعابة، وكتابة بعض الأبيات الشعرية في تعبيرٍ عن مدة الانتظار في استقبال الحدث المهم وهو تسلُّم المكرمة الملكية.

واستغل البعض فرصة فوز النادي الأهلي على شقيقه نادي النصر في مسابقة ولي العهد، وقال محمود السفير بطرافة: "عندي نصراوي نزلوله راتبين بس نفسيته مو مخليته يسحبهم (حسابه في البنك الأهلي) مالي بالكوره"، وقال آخر: "معبرة أننا أصبنا بعين من أهل حافز فخذوا غسال فناجيل ههههههه".

وقال المغرِّد فهد المطيري أبو سند: "تضايقت الصدور بسبب تأخير مكرمة الراتبين فما بالك بمَن يمنع العامل والعاملة حقه ويؤخره كم شهر!"، وغرَّد عدنان المليحي بقوله: "عين صابت الشعب المكافح الصبور عالعموم المستلمين عند الصرافات انصرااااف".

والبعض قال مذكراً عبر برنامج الواتساب: "الأمهات يسمعون القرارات وليس لديهم رواتب، ليس بيدهم سوى أن يباركن لأبنائهن وبناتهن وقلوب الأمهات يملأها الفرح لفرحكم .. فلا تحرموهم أيها الأبناء".

وغرَّد (بلا ميعاد) عبر حسابه ب "تويتر" مذكراً بقوله: "وأخيرا نفوسنا جابت نتيجة ياخي خلكم تحسون بنا يالعاطلين الحين تأجيل كم يوم وزعلتوا وشلون اللي ماله وظيفه".

وقال آخر :"على كيفكم تأجلون! طيب لو 500 ريال تمشي الحال قبل هالراتب تخبرون طفره الشعب ههههههههههه"، فيما ادخل (عبدالعزيز الرميحي) في تغريده روح الدعابة بقوله: "أعلنت المحكمة العامة بسدير تعذر رؤية الراتبين وعلى ذلك يكون غدا المكمل للطفرة".

وغرَّد "محمد الحربي" مؤيداً بقوله: "هذا الكلام إشاعات وزارة المالية على موقعها مكتوب إنه اليوم خلوا عنكم الإشاعات وروحوا اصرفوا فليساتكم".

وتناثرت أبيات القصيد عن مرارة الانتظار فقال أحدهم:
"سألت واحد وصلِت الراتبين؟ .. قال الخبر نفس الخبر ما طرى علمن جديد
قلت اصبر يمكن توصل العصر .. قال لا تعيد المواجع خلني قد نسيت".

وقال أيضاً:
"أتحرى للوعد .. والوعد يوم الإثنين
من صلاة الصبح وأنا ع ساق وقدم
ياهل الأخبار وشهي علوم الراتبين
نفرح بكثر الرسايل .. ولا فيها رقم".