رصدت "سبق" عدداً من الصور للمدخل الشرقي لمحافظة وادي الدواسر (بوابة وادي الدواسر)، وقد تعرّت من جمالها وأصبح وضعها لا يسر الناظرين نتيجة الإهمال المتعمد وعدم المبالاة اللذين طالا جوانبها منذ أكثر من سنة من قبل البلدية خصوصاً أنها الجهة المشرفة على صيانتها وتجميل مسطحاتها المرافقة لها. ووقفت "سبق" على موقع البوابة ومساحتها، حيث إنها تقع على امتداد الطريق السريع "وادي الدواسر- الرياض" بطول 60 متراً وهي مُسجلة في موسوعة جينيس، وتحمل مقاييس عالمية كأطول دلة في العالم بارتفاع وصل 26 متراً، ويتوسط الدلتين مدخن بقاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 8 أمتار وبارتفاع 11 متراً، ويعتبر أيضاً الأكبر في العالم، وقد صمم بداخله مركز أمني لم يُفعل ويشرف على الطريقين، ويعلوه فنجان بقطر 7 أمتار، وهو الأكبر بالعالم، الأمر الذي دعا سكانها يتباهون بها في كل مكان.
التقت "سبق" أثناء جولتها بعدد من المواطنين الذين أوضحوا أن ما يحدث لبوابة وادي الدواسر أمر محزن ومؤسف فالإهمال يقتل كل شيء جميل، خصوصاً أن مساحتها كبيرة جداً، ويقع بجانبيها الكثير من الجلسات العائلية لتنزه الأهالي أو للزائرين المارين بالمحافظة؛ وهي الآن أصبحت خالية تماماً من الأشجار والعشب الصناعي ( الثيل).
وأشار المواطنون إلى أن هذه البوابة تُعد معلماً في وادي الدواسر، ولكن الإهمال أفسد جمالها، بالرغم من أنها كلّفت من شيدها بهذا الشكل أموالاً باهظة، مطالبين البلدية بسرعة تحسينها وتجميلها ليتسنى لهم الجلوس بها ليلاً في ظل إنارتها الفاتنة".
وناشد المواطنون عبر "سبق" ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بالالتفات إلى المركز الأمني والذي صُمم بمنتصف البوابة وهو بحاجة تدخله ودعمه بكفاءات من رجال الأمن لحاجة شرق المحافظة لتفعيل دور الأمن في ظل النمو الذي يشهده المدخل الشرقي من المحافظة.
بدورها "سبق" تواصلت مع رئيس بلدية وادي الدواسر المهندس محمد بن ربيعان الرويلي أكثر من مرة إلا أن هاتفه النقال كان مغلقاً.