أجمع وجهاء أسرة "آل كريديس" على أن العالم خسر برحيل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، شخصية فذة سعت دوماً لإحقاق الوفاق والوئام والسلام بين الشعوب، مقدمين تعازيهم وصادق مواساتهم في رحيله، للقيادة والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم. وقال عميد أسرة "آل كريديس" الشيخ عبدالرحمن بن فهد الكريديس، ل "سبق": "كان الملك عبدالله رجل المواقف الشجاعة والحكيمة، ورائد الإنماء والتطور وداعية الوفاق والعدل والتسامح، وبرحيله خسرت المملكة باني نهضتها الحديثة، والرجل الذي حقق لها بفضل حضوره المرموق مكانة مميزة على الساحتين الإقليمية والعالمية، وخسر العالم العربي داعماً ونصيراً لقضاياه وسنداً لهمومه ومشاكله ".
وقدّم عميد أسرة "آل كريديس" واجب العزاء والمواساة، للقيادة الرشيدة، والشعب السعودي الكريم، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- وشدد على مبايعة الأسرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمير مقرن وولي ولي عهد الأمير محمد بن نايف.
ونقل الشيخ "الكريديس" تعازي ومبايعة بقية وجهاء الأسرة وهم: " رئيس شركة توكيلات الجزيرة، الشيخ عبدالله بن فهد الكريديس، وعبدالعزيز بن سعد الكريديس، وعضو مجلس الشورى، الدكتور منصور بن سعد الكريديس، وعبدالمجيد بن سعد الكريديس، وعضو المجلس البلدي، أحمد بن سعد الكريديس، والمهندس سلمان بن سعد الكريديس والشيخ كريديس بن سعد الكريديس، والدكتور صالح بن سعد الكريديس، وفهد بن سعد الكريديس".