ساهمت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية في نشر القرآن الكريم في مختلف دول العالم عبر استخدامات التقنية، واستفاد منها 18 ألفاً من الرجال والنساء والشباب في أوروبا وأمريكا وباقي قارات العالم، بلغاتهم التي ينطقون بها، عبر الترجمة والتلاوة، ولم يجد هؤلاء من يعلمهم التلاوة والتجويد حتى يسر الله لهم ذلك عبر جمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية. وقال المدير العام للجمعية، الشيخ محمد السويدان: افتتحنا في الجمعية منذ 7 سنوات مقرأة الإنترنت، وهي حلقة إلكترونية لتعليم القرآن الكريم تلاوة وتجويداً باستخدام الحاسب الآلي عبر الإنترنت. ويدخل هذه المقرأة 92 ألف قارئ سنوياً، يقرأ منهم 18 ألفاً من أكثر من 76 دولة في العالم، وتعنى بتعليم القرآن وترجمته.
وبين السويدان في تصريح إلى "سبق": بفضل من الله وتوفيقه، تم التواصل عبر الشبكة العنكبوتية برجل في القطب المتجمد الجنوبي عبر المقرأة؛ إذ وقعت عيناه على المقرأة؛ ودخلها؛ وبدأ يبحث فيها حتى تم التواصل معه عبر موقع رياض الجنة، وخلال سنة واحدة أجاد التلاوة والتجويد بفضل من الله، وتواصل معلم في حي الجلوية بالدمام معه، وأكمل المهمة بنجاح.
وأشاد السويدان في هذا الجانب بالدعم والرعاية اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ومنّ عليه بالشفاء وجعل هذا العمل العظيم في موازين حسناته - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف - حفظهم الله - لتعليم القرآن وتلاوته وتجويده في البلدان والدول بالعالم كافة، ونشره، ودعم هذه المشاريع الدعوية والتعليمية التي تهم المسلمين كافة في العالم.
وبدوره، أكد الشيخ عضو الجمعية خميس بن بطي بن منيخر أن العمل الصالح الذي ترعاه بلادنا - أعزها الله ونصرها - هو من الأعمال العظيمة والمباركة التي تعنى بنشر القرآن في بلدان العالم كافة.
وقال: نسأل الله - عز وجل - أن يكتب هذا العمل الصالح والمبارك في ميزان حسنات والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومنّ عليه بالشفاء العاجل والصحة والبركة في عمره وحياته، فخادم الحرمين في المشفى للعلاج والاستشفاء وعمله المبارك يصل إلى أقصى أصقاع الأرض لتعليم القرآن وتلاوته وتجويده وتفسيره. نحمد الله على ذلك، وبارك لنا في ولاة أمورنا، وأعزهم لنصرة دينه ونشر القرآن في مختلف دول العالم.