دشّن أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، مساء أمس الأول، فعاليات الحي التراثي المديني ومعرض مشكاة التفاعلي في حديقة الملك فهد بعالية المدينة. وحضر الافتتاح وكيلا إمارة منطقة المدينةالمنورة المساعدين محمد مصطفى النعمان ووهيب السهلي ووكلاء ومنتسبو أمانة منطقة المدينةالمنورة ومديرو الأقسام وجمع غفير من المدعوين.
وبعد أن افتتح أمين المنطقة معرض مشكاة التفاعلي؛ تجول ومرافقوه في أقسام المعرض وأجنحته واستمع من القائمين على المعرض إلى شرح موجز عن البرامج التفاعلية المقدمة لمرتاديه.
وزار "طاهر" الحي التراثي المديني الذي يضم عدداً من الحرفيين من أصحاب المهن والحرف والصناعات اليدوية التي اشتهرت وتميزت بها المنطقة في الماضي، وتوارثتها الأجيال كموروث إنساني أصيل، إضافة إلى الأكلات الشعبية بالمدينةالمنورة.
وتستمر فعاليات الحي التراثي المديني ومعرض مشكاة التفاعلي لمدة ثلاثة أسابيع، كما يستقبل المعرض الزوار من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وأعرب أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر عن سعادته بما شاهده في معرض مشكاة من برامج تفاعلية تجسد رؤية مستقبلية لمنطقة المدينةالمنورة حتى عام 2050م، كما أشاد بفعاليات الحي التراثي المديني والذي يعد أحد المشاريع التي تعمل على المحافظة على التراث العمراني وتأصيل الهوية العمرانية التراثية للمدينة المنورة في ظل اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بالمدينةالمنورة، ومشاريعها التنموية التي تأتي في مقدمتها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية والحفاظ علي هويتها الدينية.
وشكر الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على متابعته ودعمه المستمر لكل خطى التنمية الدائمة في مجال إحياء التراث بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية الجمع بين الأصالة وحراك الحاضر.
جدير بالذكر أن معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة يمثل انطلاقة حقيقية وشيقة لتوعية المجتمع عن الطاقة الذرية والمتجددة، وهو إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويحتوي المعرض على عدد من المعروضات العلمية التفاعلية (الميكانيكية والإلكترونية) والتي تشجع الزائر على التفاعل معها مباشرة، والتزود بالمعلومات المفيدة حول الطاقة الذرية والمتجددة وكيفية الاستفادة من تطبيقاتها في حياتنا.
ويقدم المعرض تجارب تفاعلية وبرامج تحاورية وعروضًا شيقة، تتبلور من خلالها تقنيات توليد الطاقة، كما عرفت في الماضي، مروراً بتقنيات الحاضر وتطلعات وابتكارات المستقبل في الطاقة البديلة.
ويدعم المعرض رؤية مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتعزيز دور المساهمة في التحول بالمملكة من مملكة الطاقة إلى مملكة الطاقة المستدامة.
ويعد معرض السعودية (2050م ) إحدى مبادرات معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة، ويهدف إلى تمكين شباب اليوم ليصبحوا مبتكرين في مجال طاقة الغد، والقيام بدور فعال في رسم مستقبلهم.
ويحتوي المعرض (السعودية 2050) على مجموعة من المعروضات التفاعلية المثيرة، التي تستكشف مواضيع السفر، والنقل، والزراعة، والغذاء، والمياه، والمنزل، وعرضها بطريقة مبتكرة تعتمد على الخيال العلمي وخوض غمار المستقبل.