تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في عامها الثالث سعيها بخطى ثابتة وواثقة على طريق خدمة المهجرين من أبناء الشعب السوري، عبر الحزم المتنوعة من المساعدات والخدمات المقدمة لتحسين الأوضاع المعيشية لهم في مختلف أماكن تواجدهم سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار المستضيفة لهم، حيث راجع العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري نحو 2247 حالة. وفي ما يتعلق بالجانب الطبي الذي يحظى بعميق الاهتمام من الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين وبإشراف مباشر من محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية؛ تواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري تقديم خدمات الرعاية الطبية للاجئين من مختلف قطاعات المخيم والفئات العمرية الموجودة فيه؛ حيث يشكل الأطفال والنساء الشريحة الأكبر، وقد أنهت العيادات أسبوعها رقم "102".
يأتي هذا الجهد استمراراً لنهج الخير الإنساني الذي تتبعه المملكة العربية السعودية كأكبر الدول الرائدة في العمل الإنساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وقال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي: "عدد المراجعين والمستفيدين من خدمات الرعاية الطبية بلغ مجموعه 2247 مراجعاً لمختلف العيادات".
وأضاف: "العيادات تضم كادراً طبياً وأطباء اختصاص من مختلف المجالات، بينما صرفت صيدلية العيادات 1172 وصفة طبية يومية ودورية خلال هذا الأسبوع، إضافة إلى قيام مختبر العيادات بإجراء 144 تحليلاً مخبرياً و31 صورة تم التعامل معها في قسم الأشعة".
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان: "الحملة الوطنية السعودية مستمرة في الوفاء بالتزاماتها الإنسانية والدينية تجاه الإخوة السوريين وما يتعرضون له".
وأضاف: "تقوم الحملة الوطنية السعودية، عبر مختلف مكاتبها بدول الجوار السوري المتمثلة بالأردن وتركيا ولبنان، بتنفيذ البرامج التي تشبع احتياجات الأشقاء".