ذكر مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية أن هناك خطوات أساسية من المهم لجميع الحجاج الالتزام بها قبل وأثناء فترة الحج للتقليل بإذن الله من المشاكل الصحية ومنها أهمية التزود بتغذية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية وبالكمية المناسبة وهذا يعني الحصول على العناصر الغذائية الرئيسية وتشمل البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء قبل موسم الحج بفترة كافية وأثنائه وتنظيم مواعيد الوجبات مع الحرص على عدم إهمال أي وجبة ، ومراعاة الاعتدال في الأكل وتجنب الإفراط في تناول الطعام ومراعاة قواعد السلامة والنظافة عند اختيار الأطعمة وتحضيرها وتجنب الأطعمة المكشوفة والمعرضة للملوثات كأطعمة البوفيهات المفتوحة والباعة المتجولين وتجنب الأطعمة النيئة أو المحضرة من أطعمة نيئة كالمايونيز والتونة والتأكد من أن الطعام مطبوخ جيدا قبل تناوله وكذلك التقليل من المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة فهي تسبب الأرق وكثرة إدرار البول وتجنب تجربة الأصناف الغريبة من الأطعمة والتي لم يتعود عليها الحاج ، حيث قد تسبب له الحساسية أو التلبك المعدي والحذر من الأطعمة والمشروبات عالية البرودة أو المثلجة والحرص على الأطعمة معتدلة الحرارة . أما عن أهم المشكلات الصحية الشائعة الطارئة في الحج والتي يخف تأثيرها أو تزول بإتباع بعض الإرشادات الغذائية التي ترافق العلاج الدوائي فأشار المركز إلى ضربة الشمس فمن الضروري الإكثار من شرب السوائل كالماء وعصير البرتقال على أن تكون معتدلة البرودة وتجنب المشروبات المثلجة . أما الإمساك فمن المهم الإكثار من تناول الألياف كالخضار الورقية والفاكهة كالبرتقال والنخالة والحبوب والسوائل كالشربة والمشروبات الساخنة وعصائر الفاكهة .والبعد عن الأطعمة قليلة الألياف كالأرز والخبز الأبيض والبطاطس والجاهزة كالكيك ورقائق البطاطس . أما الإسهال فمن المفيد تناول الماء السوائل الأخرى كالشربة المصفاة والمشروبات الأخرى كالنعناع ويعد الزبادي من الأطعمة ذات المفعول الجيد في حالة الإصابة بالإسهال .والتركيز على تناول الأطعمة قليلة الألياف كالأرز المسلوق والبطاطس والتفاح المقشور .مع الحرص على تجنب الحلويات والمقليات والأطعمة عالية الألياف كالخضار الطازجة والفاكهة . وبالنسبة للحموضة والتلبك المعوي فمن المهم تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو الأطعمة المشبعة بالتوابل ،و تقليل الأطعمة عالية الحموضة والخل أو المأكولات الجاهزة كالبسكويت والكيك وتقليل شرب المنبهات .ومن المهم تجنب النوم مباشرة بعد الوجبة أما الأنفلونزا فقد نصح المركز الإكثار من السوائل الدافئة كالشربة وشاي النعناع والعصائر الغنية بفيتامين ج كالبرتقال وتناول وجبات صغيرة ولكن متعددة على مدار اليوم . وفي مجال التسمم الغذائي فقد أوضح المركز أن أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي تختلف من شخص إلى آخر وذلك باختلاف المسبب وكمية الغذاء المتناول ، وتكون في الغالب على هيئة غثيان، قيء ، إسهال ، تقلصات في المعدة والأمعاء ، ارتفاع في درجة حرارة الجسم .ويفضل في هذه المرحلة الإكثار من شرب السوائل و الأطعمة قليلة الألياف والدهون والتوابل مثل البطاطس المسلوقة والأرز المسلوق واللبن الزبادي وتجنب الأغذية المحتوية على الدهون والألياف كالخضار والفاكهة والأطعمة المقلية . وذكر المركز أن هناك بعض الإرشادات التي يجب إتباعها لتقليل فرصة الإصابة بالتسمم في الحج ومنها الحرص على تكرار غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام وتحضيره وبعد الخروج من الحمام . والتخلص فورا من المخلفات ورميها في الأماكن المخصصة لها وتجنب شرب مياه الصنابير أو المياه غير معروفة المصدر والثلج المصنوع منها أو المشروبات والمأكولات المحضرة منها والحرص على شرب المياه الصحية المعبأة ومحكمة الغلق وتجنب منتجات الألبان كالا جبان و الآيس كريم المحضرة من حليب مجهول المصدر أو غير مبستر ، إضافة إلى قراءة البطاقة الغذائية والتأكد من صلاحية المنتج ،و سلامة العلبة ويجب اختيار وشراء الطعام السليم والصحي والنظيف والمغطى و التأكد من نظافة المطعم والعاملين به ونظافة هندامهم وأظفارهم والتأكد من استخدام أدوات طهي نظيفة و جيدة غير صدئة وتجنب الأكل أو الشرب من الباعة المتجولين وتناول الأطعمة المكشوفة كالشاورما أو البوفيهات والمعرضة للغبار والذباب؛ فهي سريعة التلوث . مع أهمية تجنب تناول الفواكه والخضار ذات القشرة الرقيقة أو التي لا تقشر أو لا يمكن غسلها جيدا مثل الخضار الورقية والعنب واستبدالها بالفواكه والخضراوات سميكة القشرة كالبرتقال والموز . والتركيز على الطعام الساخن والمطبوخ جيدا ، أو المحفوظ بالثلاجة، وتحاشى أكل اللحوم والأسماك والتونة والدجاج غير كاملة النضج كاللحوم والدجاج و التونة أو المحضرة من البيض النيئ كالمايونيز ، حيث تكون أكثر عرضة للتلوث أو الفساد .