تدشن أرامكو السعودية منتدى جازان الاقتصادي يومي 6 و7 جمادى الأولى 1436ه الموافقين 25 و26 فبراير 2015م، والذي يعد أول منتدى اقتصادي محلّي تحتضنه المنطقة، وذلك برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة. وتنظم أرامكو السعودية المنتدى بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجازان وبدعم كل من إمارة المنطقة ومجلس الاستثمار في المنطقة.
وتعمل شركة أرامكو مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف تحقيق أعلى درجات النجاح للمنتدى الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتبنّي المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مصفاة جديدة للزيت الخام بطاقة 400 ألف برميل يومياً في جازان.
وبهذه المناسبة؛ قال مدير عام مصفاة جازان المهندس سليمان بن عامر البرقان: "أرامكو السعودية تهدف من خلال تنظيمها هذا المنتدى إلى استعراض كل الفرص الاستثمارية، وتحفيز المستثمرين من مختلف مناطق المملكة على الاستثمار في المنطقة الجنوبية التي تزخر بالكثير من الإمكانات الواعدة".
وأضاف: "منتدى جازان الاقتصادي يتطلع إلى اجتذاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وعرض المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، حيث يسعى المنتدى إلى توظيف الفكر الاستراتيجي لجذب وتفعيل الاستثمار في منطقة جازان والخروج بنتائج عملية إيجابية".
وأردف: "منطقة جازان تعتبر من المناطق التي تحتاج إلى توجيه الاستثمارات إليها لما تتمتع به من مميزات، خصوصاً مع وجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء جازان، بالإضافة إلى تضاريسها وثرواتها الطبيعية والزراعية، إلى جانب تميزها بموقعها الجغرافي، مما يجعلها نموذجاً ذا مردود استثماري ناجح".
وتابع البرقان: "أرامكو السعودية دعت العديد من الشركات العالمية حتى تتواكب مع الطفرة التنموية التي تشهدها المنطقة ومن ضمنها مشروع مصفاة الزيت الخام في المدينة الاقتصادية، وكذلك للاطلاع على حزمة المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة وأبرزها مشروع مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي الجديد ومشاريع المدينة الصناعية، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى فيها".
من جانبه؛ قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جازان وأمين سر مجلس الاستثمار في المنطقة المهندس أحمد بن محمد قنفذي ل"سبق": "إقامة منتدى جازان الاقتصادي يكتسب أهمية كبرى في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة".
وأضاف: "المنتدى تنظمه أرامكو السعودية بالتعاون مع مجلس الاستثمار في منطقة جازان والشركاء الإستراتيجيين (الغرفة التجارية الصناعية بجازان، جامعة جازان، أمانة المنطقة، ومجلس التنمية السياحية في المنطقة)، وذلك للتعريف بالمزايا النسبية للمنطقة والمشاريع التنموية والاقتصادية العملاقة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومنها على سبيل المثال: مصفاة البترول، ومدينة جازان الاقتصادية، والمدينة الصناعية، ومطار الملك عبدالله الجديد، وضاحية الملك عبدالله، والمستشفى التخصصي، وغيرها من المشاريع".
وأردف قنفذي: "المنتدى يهدف إلى جذب رؤوس الأموال ورجال الاقتصاد على الصعيدين المحلي والعالمي لاستثمار الفرص العديدة والمتنوعة في جميع المجالات وتوفير فرص عمل لأبناء وفتيات المنطقة خصوصاً والمملكة على وجه العموم".
وحول دور الغرفة كشريك مع أرامكو السعودية، قال المهندس أحمد قنفدي: "الغرفة التجارية الصناعية بجازان تضع في قائمة أولوياتها العمل على تنمية المنطقة اقتصاديا من خلال التعريف بمقومات المنطقة والفرص الاستثمارية، فيها لتشجيع وتحفيز رجال الأعمال لإقامة مشاريعهم الاقتصادية، والعمل على تسهيل وتسريع إجراءات استثماراتهم".
وأضاف: "من هذا المنطلق شرعت الغرفة مع مجلس الاستثمار بالمنطقة في بناء شراكة إستراتيجية مع أرامكو السعودية لتنظيم المنتدى من خلال تقديم الخدمات اللوجستية والاستشارات الفنية وإعداد قوائم بأبرز الفرص الاستثمارية الحقيقية في المنطقة والتنسيق مع الأجهزة الحكومية في المنطقة لتقديم الدعم الكامل لأرامكو السعودية حسب توجيهات الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ورئيس مجلس الاستثمار في المنطقة".