· خادم الحرمين أعفى الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية من الرسوم. · 3 سنوات فأكثر تسجّل سابقة.. و40 فتاة رفضتها أسرتها. · "الحمزي": الحدّ الأدنى من قواعد ومعايير الأممالمتحدة يتم تطبيقها. · مشروع إصلاحية جدة جاهز.. وقرب جهوزية مشروعي الطائف والدمام. · 9 مشاريع إصلاحية جارٍ طرحها عبر وكالة وزارة الداخلية للتطوير. · الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي لإصلاحيات الرياض. · فرص لتخفيف المحكومية تبدأ بحفظ القرآن وتنتهى بعقوبات بديلة. · فتح غرف المراقبة في نهاية شعبان القادم لمراقبة سجناء الأساور الذكية. · عمليات تبادل مع دول المجلس فيما يخص الموقوفين لديها من سعوديين. · 978 نزيلاً ملتحقاً خلال الفترة الحالية في 14 جامعة سعودية. عيسى الحربي- سبق- الرياض: كشفت المديرية العامة للسجون أن سجلّ السوابق الجنائية لم تحرم المُفرج عنهم من العمل في القطاع الخاص برواتب تبدأ من 5000 ريال، كما مكنتهم برامج السجون من التدريب والدراسة خلال فترة قضاء محكوميتهم، واستفاد من ذلك نحو 750 نزيلاً حصلوا على شهادة البكالوريوس، إضافة إلى ثلاثة حصلوا على درجة الماجستير خلال العام الماضي، فيما اختارت إحدى الشركات نزيلاً مديراً لها.
تسجيل السابقة وقال مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض، بمناسبة تدشين فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث، تحت عنوان: "خذ بيدي نحو غدٍ أفضل": إنه في الفترة الحالية لا يتم تسجيل السابقة إلا على المحكوم عليهم بثلاث سنوات وأكثر، أو عامين مع الحكم بالجلد، مبيناً أن هذا الأمر لا يعاني منه سوى 10 في المائة من المحكوم عليهم.
الإصلاحيات والكهرباء وكشف عن أن مشروع الإصلاحيات الجديدة في الرياض تم الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إليه، وسيخضع للتجربة خلال شهرين، بعدها سيتم نقل نزلاء سجن الحائر القديم إليه بعد ذلك، فيما لفت إلى جاهزية مشروع إصلاحية جدة، وقرب جهوزية مشروعي الطائف والدمام، في حين هناك تسعة مشاريع إصلاحية جارٍ طرحها عبر وكالة وزارة الداخلية للتطوير، داعياً وسائل الإعلام لزيارة السجون للتعرف على حقيقتها، حتى ولو كان ذلك على سبيل الزيارات المفاجئة، مؤكداً أن الحد الأدنى من قواعد ومعايير الأممالمتحدة يتم تطبيقها، إضافة إلى أن حقوق الإنسان والنزلاء في سجون المملكة مصونة ولا يقبل أحد انتهاكها.
فرص تخفيف المحكومية وبيّنت "المديرية" أنها تنادي فيما يخص العقوبات البديلة بالنسبة للنزلاء غير تلك المعمول بها من قضاء فترة المحكومية داخل السجون، وأن القضاء متمثل بوزارة العدل هو الجهة المعنية بإصدار العقوبات البديلة، إلا أن السجون لديها فرص أخرى لتخفيف نسبة المحكومية، منها حفظ القرآن الكريم، الذي يُسقط عن السجين نصف المدة.
الأساور الذكية وأشار إلى أنه سيتم فتح غرف المراقبة في نهاية شهر شعبان القادم؛ لمراقبة السجناء الذين يحملون الأساور الذكية، ونوّه إلى أن عدد النزلاء تم الإعلان عنه قبل شهرين، وأن هناك عمليات تبادل متاحة مع الجهات المعنية في دول المجلس فيما يخص الموقوفين لديها من سعوديين.
فرص وظيفية وبيّن اللواء "الحمزي" أنه باستطاعة أسرة السجين مراجعة اللجنة المختصة بإدارة السجون لطلب دورات تدريبية يرغب بها المستفيدون من برامج السجون، مبيناً أن الإدارة وفّرت فرصاً وظيفية سواء للمفرج عنهم أو ذويهم بالقطاع الخاص برواتب مجزية، إضافة إلى احتسابهم في برامج السعودة لوزارة العمل بعدد اثنين، كذلك المزايا الأخرى من تأمين طبي، وتأمينات اجتماعية.
مدير مصنع وأضاف: "تم تعيين أحد المفرج عنهم مديراً لأحد المصانع، وتم الاحتفاء به، ونعمل على التواصل مع الضمان الاجتماعي لضم النزلاء لقوائم المستفيدين منه، إضافة إلى ما تم عمله للنزلاء من افتتاح مدرسة لتعليم قيادة الشاحنات في المنطقة الشرقية". مطالباً مؤسسات المجتمع المدني بالتكاتف والتعاون مع المديرية العامة للسجون.
نزيلات لا يجدن من يتسلمهن وعن نسبة النزيلات اللاتي يرفض أهاليهن تسلمهن بعد انقضاء المحكومية كشف العقيد الدكتور أيوب حجاب بن نحيت أن ذلك لا يشكّل ظاهرة ولا يتجاوز ذلك 1%، ومتوسط أعداد النزيلات لا يتجاوز 40%، وهناك توجّه بإنشاء دار خاصة بالنزيلات اللائي لا يجدن من يتسلمهن.
40 فتاة وفي سياق متصل، بيّن محمد الزهراني، الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم، أن حالات عدم قبول الأسر لبناتهم اللاتي تم توقيفهن بالسجون محدودة جداً، وهي ليست ظاهرة متفشية بالمجتمع، مبيناً أن الرقم على مستوى المملكة لا يتجاوز 40 فتاة رفضتها أسرتها.
إعفاء من الرسوم وبيّن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد "ابن نحيت"، أن 978 نزيلاً ملتحقاً خلال الفترة الحالية في 14 جامعة سعودية، كما أن خادم الحرمين الشريفين أعفى النزلاء الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية سواء عن طريق الانتساب أو التعليم عن بُعد، من الرسوم الدراسية.