سجّل غياب لاعب الوسط بالمنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول ستيفن جيرارد عن لقاء فريقه، أمس، أمام ستوك سيتي بالدوري الممتاز علامة فارقة في مسيرة اللاعب مع النادي، وسط أنباء عن رحيله قريباً بعد أكثر من 16 عاماً بين جدران النادي. يُذكر أن مباراة الأمس تمثل الذكرى 16 في تاريخ خدمة "جيرارد" لليفربول، لكن المدرب برندن رودجرز أعطى الأولوية لصالح الفريق، وأجلسه احتياطياً، ليفوز الريدز بنتيجة 1- 0 في هدف جاء متأخراً عبر هجمة فردية من جلين جونسون.
وأكدت "الديلي ميل" أن جلوس "جيرارد" كاحتياطي وتصريح المدرب برندن رودجرز بأنه لا يستطيع اللعب 90 دقيقة في كل المباريات ليس كل شيء، بالإضافة إلى منحه عقداً جديداً بأجر 60 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً فقط، وهذا نصف ما يحصل عليه لاعب خط الوسط حالياً، هي أسباب كثيرة قد تعجّل برفض العقد على الأغلب والبحث عن وجهة جديدة.
ويرشّح كثيرون نادي نيويورك سيتي لخطف اللاعب المخضرم في حال انتهى الموسم من دون تجديد عقده، حيث يحاول النادي الأمريكي المتعاقد مع فرانك لامبارد بناء قاعدة جماهيرية له مع دخوله المنافسة لأول مرة في بطولة الدوري الأمريكي.