لم تجد الجهة المعنية حلاً لعلاج مشكلة حوادث الطريق الفاصل بين مخطط أربعة واثنين بالشرائع إلا نشر المطبات في الطريق لتهدئة المركبات من السرعة التي يشهدها، وتحديداً في ساعات الذروة. وفي التفاصيل، يشهد الطريق الفاصل بين مخطط 2 و4 بالشرائع كثافة وحركة مستمرة للمركبات في أوقات الذروة، وتحديداً ساعات الصباح الأولى إذ يلجأ أغلب أهالي مخطط 2 للدخول للطريق لسرعة نقل الحركة من مخططات الشرائع مباشرة إلى وسط العاصمة المقدسة والمشاعر انطلاقاً من إشارة صقر قريش، ويشهد الطريق زحاماً عند الطرق الداخلة والمتقاطعة مع الشارع الرئيسي.
ويقطع بعض قائدي المركبات الطريق ليتفاجأوا بمركبة مسرعة في نفس الطريق ما يتسبب بحوادث سير يومياً ينتج عنها إصابات خطيرة تصل إلى الوفاة بالإضافة لتلفيات تلحق المركبة، ما جعل الجهة المعنية تزرع عدداً من المطبات في الطريق وقبل التقاطعات المذكورة دون إعطائها أي لون يوضحها ليتفاجاً بها أصحاب المركبات في طريقهم وعلى نفس السرعة المعتادة، ويجعلهم ذلك يستخدمون المكابح تفادياً لوقوع ضرر بالمركبة، ما يجعل قائد المركبة الخلفية يتفاجأ بوقوف من قبله ويرتطم به من الخلف وهو ما شهده الشارع نفسه.
وحول الحلول التي اتخذت طالب كل من محمد مسفر ومحمد عطية وبعض أهالي الحي بإغلاق طريق الخدمات ومنع الدوران إلا من نفس إشارة صقر قريش، لا أن يتم وضع مطبات في الليل بلا ألوان مختلفة أو لوحات تحذيرية ونفاجأ به نحن أصحاب المركبات.
وأضافوا أن الحل المستخدم ساهم في تقليل الحوادث عما كانت عليه إلا أن فكرة المطبات تشعرك بعودة للخلف ولا تستخدم إلا أمام نقاط التفتيش أو المدارس.