نفّذت وزارة الداخلية، اليوم بالدمام، حكم القتل تعزيراً في مهرب مخدرات "باكستاني" كان قد قُبض عليه عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر إلى المملكة داخل أحشائه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته "الداخلية": قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
بفضل من الله تم القبض على المدعو سيفور الرحمن قولاجان "باكستاني الجنسية" عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر إلى المملكة داخل أحشائه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني سيفور الرحمن قولاجان "باكستاني الجنسية" اليوم الثلاثاء الموافق 3/ 2/ 1436ه في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.