تحقق شرطة منطقة الرياض مع أربعة جناة، اقتحموا في نهار أحد أيام شهر رمضان المبارك الماضي، شقة مواطن. وكان مركز شرطة البطحاء تلقى الثلاثاء 7/ 9/ 1431ه بلاغاً من المواطن (المجني عليه) يفيد فيه باقتحام أربعة جناة لشقته، ومن ثم كبلوه على مرأى من زوجته وأبنائه وهددوه بساطور، فيما سرقوا مصاغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 35 ألف ريال، إضافة أجهزة جوال وحاسب آلي، الأمر الذي سبب حالة من الرعب لدى زوجته وأبنائه. واستنفرت إدارة التحريات والبحث الجنائي فور تلقيها إشعاراً بالواقعة، وحداتها الميدانية والشعب الإدارية المتخصصة في مثل هذه الحالات، وما زاد غموض الجريمة عدم وجود أي دليل مادي أو آثار للجناة، سوى إدلاء المجني عليه بأوصاف غير دقيقة للجناة. وفي وقت لاحق، رصدت الخلايا البحثية بإدارة التحريات حالة اشتباه بشخص لوحظ حذره عند التحرك وتخفيه عن الأنظار، وبوضعه تحت المراقبة، وكذلك تدعيم ذلك بورود معلومات عن تورطه في جريمة، قبض عليه ومن ثم قبض على شركائه الآخرين، حيث اعترفوا بما نسب إليهم من اتهامات، فيما استطاع المجني عليه التعرف عليهم من الوهلة الأولى لحظة عرضهم عليه . ووصفوا في اعترافاتهم الحادثة، وأنهم تقاسموا المسروقات فيما بينهم، فيما وزعوا أدوار تنفيذ الجريمة، المتمثلة في المراقبة والسطو وتصريف المسروقات. وصدقت اعترافاتهم شرعاً، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الجناة لاستجلاء ما لديهم من معلومات وحوادث أخرى ارتكبوها.