انتهت حدة الأمطار التي شهدتها العاصمة المقدسة، وتركزت غالبيتها على المناطق الشرقية منها. وباشرت الفرق الأمنية والخدماتية أعمالها في إنقاذ وتقديم المساعدات، فيما لم تسجَّل أية إصابات أو وفيات – ولله الحمد -. وفي التفاصيل، باشرت فرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمرور عدداً من البلاغات، تنوعت بين إنقاذ وحوادث تصادم وتماسات كهربائية، فيما نجا صاحب مركبة من انهيار صخري مقابل مجازر المعيصم، أُغلق الطريق بسببه؛ ليقف عددٌ من أصحاب المركبات، ويعلقون الطريق، ويقومون بإزالة الأحجار من الطريق وفتحه مرة أخرى.
ومن جانبه، أوضح ل"سبق" الناطق الإعلامي بمدني العاصمة المقدسة، المقدم صالح العلياني، أن فرق الدفاع المدني باشرت عدداً من الحوادث خلال فترة الأمطار، كانت عبارة عن 10 حالات تماسات، وحالتي سقوط أشجار، وإنقاذ 15 شخصاً، تم إخراجهم من قِبل فرق الدفاع المدني من مواقع تجمع المياه.
وقال الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني إن عمليات المرور تلقت 12 بلاغاً عن وقوع حوادث تصادم لعدد من المركبات، نتج منها تلفيات، فيما لم تسجل - ولله الحمد - أية إصابات أو وفيات.
وأضاف الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية عبدالوهاب شلبي ل "سبق" بأن الشؤون الصحية استعدت واستنفرت كامل قطاعاتها تحسباً لوقوع إصابات أو حوادث - لا قدر الله - ولم تسجل - ولله الحمد - أية حالات خطرة أو إصابات نتيجة موجة الأمطار التي شهدتها العاصمة المقدسة.
كما أوضح المدير العام للنظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي أنه تم توفير فرق مجهزة بكامل معداتها من مضخات الشفط والوايتات؛ وذلك لبدء أعمالها حال الانتهاء من هطول الأمطار، وتم توجيهها للمواقع التي شهدت تجمعات للمياه، وبخاصة مخططات الشرائع والمعيصم، وما زالت الفرق تباشر أعمالها.