شاركت وزارة الشئون الاجتماعية -ممثلة عن المملكة- بفعاليات المهرجان الخليجي الرابع للعمل الاجتماعي، الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء، في الدوحة، وتستمر حتى الأحد القادم، برعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتحت شعار "الضمان الاجتماعي.. حماية وبيئة"؛ حيث اتسمت المشاركة بعرض مميز لبرنامج الأسر المنتجة ودعم الفئات المتعففة. وجرت الفعاليات بحضور وزير العمل والشئون الاجتماعية بدولة قطر الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وعدد من وزراء وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وممثل المملكة رئيس الوفد المشارك في المهرجان وكيل الوزارة المساعد للبرامج المساندة عبدالله آل عبدالسلام، يرافقه عدد من مديري إدارات مكاتب الشئون الاجتماعية.
وشدّد "الخليفي" -في كلمة الافتتاح- على حرص مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في مجلس التعاون الخليجي على انعقاد مهرجان العمل الاجتماعي بشكل دوري؛ انطلاقاً من إيمان الدول الأعضاء بأهمية العمل الاجتماعي في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.
وأضاف: "وتحقيقاً للغاية من المهرجان وهي التعريف بواقع العمل الاجتماعي في دول المجلس، ومناقشة الصعوبات التي تواجهه، والعمل على إيجاد الظروف المناسبة لتكامله؛ بهدف الوصول إلى مجموعة من الأسس والقواعد المشتركة التي تحكم العمل الاجتماعي في دول المجلس".
وتم -خلال الحفل- تكريم رواد العمل الاجتماعي الخليجي وتوزيع الشهادات عليهم، وشَمِلَ التكريم عبدالله بن إبراهيم السبيعي وعائشة الراشد من المملكة.
وتشارك وزارة الشؤون الاجتماعية في فعاليات المهرجان بوفد من مسؤولي الوزارة من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال "الضمان والتنمية والرعاية"؛ لإبراز جهود المملكة في دعم ومساندة الفئات الضعيفة والمتعففة في المجتمع، وتقديم تجربة الوزارة في برنامج دعم الأسر المنتجة، وعرض بعض منتجات الأسر التي ترعاها الوزارة (عطور وبخور شرقية، وخياطة الملابس النسائية، والشنط والاكسسوارات، والرسم، والتصوير، وتغليف الهدايا، والنحت على الخشب، وصناعة الدمى وألعاب الأطفال).
يُذكر أن هناك ركناً إعلامياً مصاحباً للمعرض للتعريف بالوزارة؛ من خلال عرض أفلام وثائقية تُسلّط الضوء على الجهود في مجال الرعاية والدعم والتنمية للفئات التي ترعاها، وتوزيع المطبوعات والنشرات الخاصة بالوزارة، والمشاركة في مسابقة أفضل بحث اجتماعي، وأفضل موقع إلكتروني للدول المشاركة في المهرجان عن مدى تفاعل وتواصل موقع الوزارة، ودوره في التفاعل مع المستفيدين والباحثين عن المعلومات والخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية.