انتقلت ابتدائية الأبناء الثانية بالرياض بطالباتها من المدرسة التقليدية إلى الذكية بتدشين معمل خاص للقرآن الكريم مجهَّز بتقنيات حديثة ساعد الطالبات في سهولة تجويد وحفظ القرآن الكريم. كما سعت "المدرسة" لتطوير معمل الرياضيات وإدخال التقنيات "كمبيوتر، بروجكتر، واي فاي، آيبادات" بهدف تطبيق استراتيجيات التعلم النشط، ومواكبة التطوير وإدخال روح الحماس عند الطالبات للتعلم، وتم تقسيم المعمل إلى مجموعات بأسماء علماء الرياضيات، وتم توزيع جهاز "آيباد" خاص لكل مجموعه ووضع كمبيوتر واي فاي لتفعيل برنامج ماثلتكس . يأتي ذلك في سياق استثمار المدرسة لوسائل التقنية الحديثة والأجهزة الذكية واللوحية، في خطوة رائدة تهدف إلى إعداد جيل يتعلم باستخدام التقنية الحديثة مع الاستفادة من أنواع متعددة من مصادر التعلم واستخدام عدة تقنيات للتدريس لتيسير التعلم علي الطالبات وتشويقهن للدروس.
وقالت مديرة مدرسة ابتدائية الأبناء الثانية للبنات أمل الرميح، إن العمل الفعلي لتأسيس معمل القرآن الكريم بدأ في عام 1435ه، حيث تم تركيب التوصيلات الكهربائية وتوصيل أجهزة التحكم وجمع الأجهزة الصوتية اللازمة للمعمل، وتوصيل الأجهزة الصوتية وبدأت فيه دروس التلاوة هذه السنة . وأشارت إلى أن هذه الفكرة لاقت تفاعلاً وترحيباً من الطالبات اللاتي استطعن من خلاله إتقان التلاوة والتجويد بطرق أكثر فاعلية وجذباً.
وذكرت مدرسة المادة أمل البديوي، أن الطالبات يستخدمن برامج الآيباد المتنوعة في العملية التعليمية، حيث يمكن من خلال هذه البرامج تحميل كتب المراحل الدراسية مع إمكانية حل التمارين مع الطالبات على شاشة العرض، وترتيب الجدول الدراسي.
وأفادت أن هذا البرنامج يتميز بسهولة التواصل مع الموقع الأساسي، وطلب التزويد بكل مع تطوير معمل الرياضيات بالتقنيات التعليمية الحديثة.
وأفادت بأن هذا البرنامج يتميز بسهولة التواصل مع الموقع الأساسي، وطلب التزويد بكل ما ينقص المعلمة من كتب وغيره، كما يمكن من خلال برنامج educreations استخدام سبورة يمكن من خلالها الكتابة بألوان متعددة وإدراج الصور للشرح عليها، وتسجيل الصوت وسماعه لاحقاً، مع إمكانية تحميل عروض تتميز بالحركات الممتعة والجديدة بعمل زوم على الكلمات والصور المراد عرضها عبر برنامجprezi، وكذلك برنامج لعمل عروض البور بوينت بطريقة مبتكرة وحديثة.
وأضافت "البديوي"، وما يميز هذا البرنامج هو إمكانية استخدام كاميرا الآي باد واقتصاص الصور وإدراجها بكل سهولة في العرض، بالإضافة لبعض البرامج التفاعلية التي تستخدم لتطبيق بعض الاستراتيجيات مثل الرؤوس المرقمة، أو التعلم الجماعي، وتحديد وقت كل نشاط من الأنشطة الجماعية من خلال برنامج KEYNOTE.