استنكرت مجموعة من علماء ومثقفي الشيعة في الأحساء ما قام به المدعو ياسر الحبيب من احتفال الشماتة في ذكرى وفاة السيدة عائشة – رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في 17 رمضان المنصرم، واستدعى له بعض الجهلة من الشعراء لإحياء تلك المناسبة والنيل منها. ووفقا لتقرير اعده الزميل عدنان الغزال ونشرته "الوطن"، أكد الناشط الاجتماعي، منسق الحملة المناهضة لفتنة السيدة عائشة – رضي الله عنها- حجي بن طاهر النجيدي أمس أن علماء ومثقفي شيعة الأحساء، بصدد إصدار بيان إدانة واستنكار وشجب لتصرفات المدعو ياسر الحبيب في النيل من زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وقال إن البيان سيتضمن تأكيد عموم المسلمين في العالم أن ما قام به المدعو الحبيب هو خروج عن خط مدرسة أهل البيت وعن معتقد الشيعة (الاثنا عشرية)، الذي يؤمن إيماناً مطلقاً بطهارتها من الإفك. واعتبر البيان المزمع صدوره أن ما جاء في هذا الاحتفال هو إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وللشيعة قبل أن يكون إساءة لطوائف المسلمين، وأن ما قام به المدعو الحبيب تصرف معتوه أو تقف خلفه دوائر مشبوهة. وذكر النجيدي أن البيان سيضم توقيعات أكثر من 100 عالم ومثقف شيعي في الأحساء. وأضاف أنه يجري حالياً التنسيق والترتيب لإقامة بعض المحاضرات والندوات لتصحيح تلك المغالطات التي نالت من السيدة عائشة – رضي الله عنها- وذلك في المنتديات الشيعية، لافتاً إلى أن منتداه "الانفتاح الثقافي" سيكون أول المبادرين والمتبنين لتلك المحاضرات بعد أخذ الموافقة الرسمية.