أصاب انقطاع كامل ومفاجئ للتيار الكهربائي العمل في مستشفى الأفلاج العام بالشلل صباح أمس وأحدث نوعاً من الفوضى في الأداء؛ إذ اضطرت إدارة المستشفى إلى إيقاف استقبال المرضى ومراجعي قسم التنويم بصورة مؤقتة. وأعلنت إدارة المستشفى حالة الطوارئ واستنفرت جميع الأطقم الطبية، فيما أكدت مصادر مطلعة ل"سبق" أن جميع أقسام المستشفى تعرضت لانقطاع تام للتيار وعم الظلام الدامس كافة أرجائه ولجأ الأطباء والعاملون في بعض الأقسام إلى العمل بإضاءت يدوية، واحتمى بعض المراجعين بالسيارات والانتظار داخلها في التكييف. وأكد أحد الموظفين ل "سبق" والذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن المولدات الاحتياطية لم تعمل إلا بعد نحو ساعة تقريباً من محاولات المسؤولين، على الرغم من تواجد مريض واحد في العناية المركزة مشيراً إلى أنه تم تشغيلها قبل عودة الكهرباء العام بثلث ساعة . من جهته قال مساعد مدير المستشفى العام بالأفلاج عيد البكر إن المستشفى تعرض لانقطاع التيار الكهربائي عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً واستمر لأكثر من ساعة ، وإنه تواجد بنفسه بعد الانقطاع مباشرة وتم تشغيل المولدات على الأقسام الحرجة بعد وقت من المحاولات وذلك لتشغيل الأجهزة التي تعمل في بعض الأقسام فقط دون الإضاءة، مؤكداً أن المريض الذي يرقد في العناية المركزة لم تكن حالته حرجة ولا يعمل على جهاز تنفسي- ولله الحمد- ولم يتأثر بانقطاع التيار ولا أي مريض آخر.من جانبه أكد العاملون بقسم الطوارئ بشركة الكهرباء بالأفلاج حالة الانقطاع وعللوا ذلك بسبب انفصال في المحطة العامة للكهرباء ، وهو الانقطاع الثالث للتيار في الأفلاج منذ بداية رمضان.