رفع المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس مجلس إدارة "خيركم" بمحافظة جدة؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وجميع أبناء الشعب الكريم بمناسبة اليوم الوطني. وفي التفاصيل، أوضح حنفي أن اليوم الوطني ذكرى نفخر بها جميعاً لكيان عظيم أرسى دعائمه وثبت أركانه رجل بذل الغالي والنفيس، وهيَّأه الله تعالى ليجمع شمل أبناء الوطن الواحد ويوحِّد كلمتهم تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"؛ إنه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأكد أهمية اليوم الوطني لدى أبناء "خيركم" خصوصاً، وأبناء الشعب السعودي عموماً في تلمس المنجزات والقفزات التنموية والحضارية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، والتي تؤكد صلابة التأسيس وقوة البناء لهذه الدولة المباركة، والتي بنيت على أسس وثيقة وقواعد متينة؛ تتمثُّل في كتاب الله الكريم ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فأثمرت أمناً ورخاءً واستقراراً وطمأنينة.
وقال إن الدولة- أيدها الله- من عهد المؤسس- طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- تهتم بالقرآن وتعليمه؛ فقد أنشأت الجامعات والمعاهد ورعت جمعيات تحفيظ القرآن تعليماً لكتاب الله عز وجل. لافتاً إلى أنه ونتيجة لهذا الدعم المبارك للبرامج القرآنية من حكومتنا الرشيدة؛ حقّقتْ خيرُكم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله بفضل الله سبحانه وتعالى؛ جائزة أفضلِ جمعيةٍ في خدمة القرآنِ الكريم على مستوى العالم، وذلك في حفلِ تكريمِ الفائزين بالجائزة العالميةِ السادسةِ في خدمةِ القرآن الكريمِ تحتَ رعايةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ يحفظه الله.
وأشار إلى أن الجمعية أطلقت مؤخراً مشروعاً طموحاً عالميَّ التطبيق باسم " مشروع الأمير سلمان بن عبد العزيز لتعليم القرآن الكريم عن بعد" بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز- يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وذكر في ختام تصريحه: إنه اليوم الذي اعتلى فيه الملك عبدالعزيز رجل التوحيد؛ صهوة المجد وأعلن للملأ عن مولد أمة تحتكم إلى شرع الله وترفع إلى السماء؛ كلمة لا إله إلا الله، وتحطم تحت أقدامها الجاهليات والمعتقدات الخاطئة وتمضى إلى أدراج المجد والعلى؛ لتقوم دولة فتية تزهو بتطبيق شريعة الإسلام وتصدح بتعاليمه الوسطية السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وولي ولي العهد وأن يسدد على الخير خطاهم، وأن يعينهم على حمل الأمانة، كما نسأله تعالى أن يديمهم ذخراً للإسلام والمسلمين.