ينتظر عدد من المواطنين في محافظة وادي الدواسر تنفيذ توجيهات الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويتساءلون عن أسباب تأخير افتتاح مكتب السياحة والآثار بالمحافظة، على الرغم من مضي 4 سنوات على اعتماد سموه للمكتب. "سبق" تلقت العديد من الاستفسارات والتساؤلات من عدد من مواطني وأعيان محافظة وادي الدواسر عن سبب تأخر تنفيذ توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ إذ لا يزال موظفو هيئة السياحة بوادي الدواسر يؤدون مهام عملهم على طاولة مشتركة مع موظفي الشؤون المالية بإدارة التربية والتعليم، ومنهم من يقوم بأداء عمله على الأرض، ولم يجدوا مكاناً ليقوموا بأداء عملهم فيه بأكمل وجه لعدم توافر مكتب خاص للسياحة.
واستغرب أعيان المحافظة هذا التهميش، وعدم تنفيذ أمر سموه من الجهة المعنية، وخصوصاً أن محافظة وادي الدواسر غنية بالآثار لكثرة الممالك والحضارات القديمة التي استوطنتها على مر العصور، والمعالم السياحية القديمة كقصر الملك عبدالعزيز التاريخي.
يُذكر أن مكتب هيئة السياحة والآثار بالمحافظة يشرف على المواقع الأثرية بمحافظتي وادي الدواسر والسليل، إضافة ل 45 منشأة سياحية و35 محطة على الطرق.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد اعتمد قبل أربع سنوات فتح مكتب للسياحة والآثار في وادي الدواسر، ودعمه بالإمكانات والكوادر البشرية اللازمة لتشجيع الأنشطة السياحية نظراً لما فيه من فوائد اقتصادية وثقافية على المحافظة، ولقي ذلك صدى من الأهالي.
"سبق" من جهتها تواصلت مع مكتب السياحة والآثار بوادي الدواسر، واعتذروا عن التصريح بحجة عدم الاختصاص بإعطاء معلومات.