تعتزم الجمعية السعودية للسكر والغدد الصمّاء الاحتفال بيوم المشي العالمي في الأول من أكتوبر من كل عام وذلك بإقامة حملة للمشي على الناحية البحرية لكورنيش الدمام ابتداءً من الرابعة عصراً ويشارك بها العديد من المواطنين والمقيمين بمختلف أعمارهم.
وتقوم الجمعية بتقديم طواقي للرأس وقمصان تحمل شعار الجمعية، وقياس مستويات سكر الدم للمشاركين وتقديم الماء والعصير، وتهيب الجمعية بالمشاركين بلبس ملابس مناسبة واسعة وفضفاضة وحذاء مناسب للمشي.
ويأتي ذلك تماشياً مع خطة الجمعية لمحاربة السُمنة والسكري وهشاشة العظام واكتساب عادات صحية ومنها رياضة المشي.
ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، إلى تخصيص مضامير للمشي بعددٍ أكبر في كل مناطق المملكة بالإضافة إلى المدارس للأولاد والبنات والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك في المُجمّعات التجارية.
وأكد أمين عام الجمعية الدكتور كامل سلامة، أن ممارسة المشي تدعم الصحة العامة ويشارك به العديد من مرضى السكري الصغار وذويهم وكذلك المرضى من أعمار مختلفة وأعضاء من إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصمّاء وأعضاء جمعية المتقاعدين السعودية ومدرسين ومتطوعين ومنسوبي شركات حكومية وخاصّة، منبهاً أن الرياضة المنتظمة جزءٌ من الحياة الصحية، ناصحاً بزيادة مسافات المشي للمواطنين وإيقاف سياراتهم بعيداً عن مكاتبهم والمشي إلى المحال القريبة والمسجد بدلاً من استعمال السيارة وصعود الدرج بدلاً من استعمال المصعد.
وقال الدكتور باسم فوتا رئيس لجنة التغذية والتثقيف، إن الشخص البالغ يستهلك ما يعادل 300 سعرة حرارية لكل ساعة من المشي السريع، بالإضافة إلى تحسين أداء الجهاز التنفسي وزيادة مستوى الأكسجين بالدم وتحسين أداء القلب والدورة الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني كما تساهم رياضة المشي في تقوية الجهاز المناعي والعظام ومحاربة السُمنة وتحسين لياقة الجسم.