اختارت الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف، أئمة المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة التراويح لشهر رمضان المبارك. وأوضح مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة عبدالواحد الحطاب أنه تم اختيار الشيخ على الحذيفي لأداء الخمس الأول من التراويح, والشيخ صلاح البدير لصلاة الخمس التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر في اليوم الأول, وفي اليوم الثاني تم اختيار الشيخ حسين آل الشيخ لأداء الخمس التسليمات الأولى للتراويح, والخمس التسليمات الأخيرة يؤديها الشيخ عبدالمحسن القاسم مع الشفع والوتر مع الاستمرار طوال الشهر المبارك. وستحدد الرئاسة لاحقا الأئمة الذين سيؤدون صلوات العشر الأواخر من الشهر للتراويح وصلاة التهجد. تتميز بالسهولة ونقل معاني القرآن الكريم بشكل دقيق ترجمة فورية إلى الإنجليزية والفرنسية ل "التراويح" في المسجد الحرام والنبوي واس - جدة: تطلق وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، برنامج الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا العام عبر تلفزيون المملكة بقناتيه الأولى والثانية، إضافة إلى قناتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وكشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أن الترجمة الفورية هذا العام ستكون باللغة الانجليزية من المسجد الحرام واللغة الفرنسية من المسجد النبوي، مشيراً إلى أنها تتميز عن الأعوام السابقة بالعديد من الإضافات التي سيلمسها المشاهدون في أرجاء المعمورة التي يصلها بث التلفزيون السعودي خاصة ممن يتحدثون هاتين اللغتين، موضحا أنها تتميز بالسهولة ونقل معاني القرآن الكريم بشكل دقيق وبطرق سليمة تتعامل مع النص القرآني الكريم آليا ويدوياً. وأوضح أن هناك أعدادا كبيرة في أنحاء العالم تتابع صلاة القيام من الحرمين الشريفين عبر القنوات الفضائية لكنها لا تعرف اللغة العربية فكان من الضروري وجود ترجمة فورية أثناء بثها بعد مراجعتها مراجعة شاملة ودقيقة بحيث تكون باللغتين الانجليزية والفرنسية. وأفاد أن الوزارة كونت منذ عدة أشهر فريق عمل من مسؤوليها ومنسوبيها وعدد من علماء التفسير واللغة والمترجمين من داخل المملكة الذين يجيدون مع اللغة العربية اللغات التي يترجم إليها لتخرج الترجمة بالدرجة المطلوبة والدقيقة التي توصل معاني القرآن الكريم إلى المتلقين بالشكل الصحيح. وقال: إنه من دواعي الفخر لنا جميعاً كأبناء لهذه البلاد المباركة التي اهتمت بطباعة ونشر وترجمة معاني القرآن الكريم لتصل إلى المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم عبر وسائل الإعلام المقروءة من خلال إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة ، وهو أحد المعالم الإسلامية البارزة التي اعتنت بالقرآن الكريم وعلومه وكذلك عبر وسائل الإعلام المسموعة من خلال الأشرطة السمعية وإذاعة القرآن الكريم التي تعمل على إيصال علوم القرآن وتلاواته للمسلمين أينما كانوا بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية على مختلف أنواعها وعلى رأسها هذا المشروع المبارك "الترجمة الفورية لصلاة التراويح من الحرمين الشريفين" الذي أوليناه عنايتنا الفائقة ومتابعتنا المتواصلة طبقاً للتوجيهات السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حتى نستطيع من خلاله إضافة وسيلة جديدة ومتميزة لشرح معاني القرآن الكريم لكل من يتابع شاشات التلفاز والقنوات الفضائية في جميع أنحاء العالم.