اعتمد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ؛ لحماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام 1435ه. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، مؤكداً أن هذه الموافقة تأتي امتداداً لجهود وزير الداخلية ومتابعته الدقيقة لكل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، ودعمه لجهود الدفاع المدني لأداء مهامه في مواجهة كل المخاطر خلال موسم الحج.
وقال اللواء "العمرو": الخطة تستوعب المتغيرات التي طرأت على مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتم إعدادها على ضوء الدروس المستفادة من حج الأعوام السابقة لتشمل كل المستجدات المرتبطة بالمشاريع الضخمة التي تنفذها الدولة، وفي مقدمتها التوسعة الكبرى للمسجد الحرام.
وأكد اللواء "العمرو" جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج لأداء المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل وفق خطة تتضمن استعدادات كاملة للتعامل مع كل الافتراضات المحتملة للأخطار في الحج من خلال عمليات رصد وتحليل المخاطر، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة وتنفيذ الخطط اللازمة للوقاية منها وتهيئة كل الإمكانات والمستلزمات الضرورية والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة؛ لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار على سلامة حجاج بيت الله الحرام والقائمين على خدمتهم من خلال أكثر من 450 مركزاً للدفاع المدني في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، حيث تم تجهيزها بكل معدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، إضافة إلى الوحدات المتخصصة في التعامل مع حوادث المواد الخطرة، إلى جانب مشاركة قوات الطوارئ الخاصة.
ولفت اللواء "العمرو" إلى أن الدفاع المدني يتحسب لكل المخاطر المحتملة التي تقع في موسم الحج، مؤكداً أن الاستعدادات لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بالحج، توفر -بمشيئة الله تعالى- القدرة على التعامل مع كل الحوادث من خلال منظومة من الإجراءات الوقائية، عبر عدد من الخطط الملحقة بالخطة العامة للدفاع المدني في الحج، وباستخدام أحدث الآليات والمعدات التي وفرتها الدولة لتعزيز قدرة جهاز الدفاع المدني على أداء رسالته في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتوفير أقصى درجات السلامة لضيوف الرحمن.
كما ثمّن مدير عام الدفاع المدني الدعم السخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، والمتابعة المستمرة والدائمة من قبل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في تسخير كل الإمكانات؛ من أجل تسهيل خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كل ما يلزم؛ لتيسير أداء مناسكهم في جو من الأمن والطمأنينة.