دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في باريس اليوم معرض "استثمر في المملكة". وشاهد سموه صوراً لمشاريع تؤكد النمو الاقتصادي للمملكة، الذي يجد الدعم من قِبل القيادة الرشيدة حتى أصبح الاستثمار متنوعاً ونشطاً في جميع أنحاء السعودية، وفق خطة تطويرية استثمارية متكاملة. ويهدف المعرض إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي، وتمكين الشركات الاستثمارية الفرنسية من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثمارياً في السعودية، مثل النقل والصحة والصناعات التحويلية والطاقة وتقنية المعلومات والاتصالات، وغيرها، وما تقدمه المملكة العربية السعودية من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية.
من جانبها، تستعرض الجهات المشاركة في المعرض معلومات وبيانات تفصيلية لمختلف القطاعات، وفي مجالات مهمة وحيوية، تعكس حجم المشروعات التنموية الكبرى وتنوعها الجاري تنفيذها حالياً في السعودية، وما تم رصده من ميزانيات وإنفاق حكومي سخي لإحداث مزيد من التوسع والنمو في تلك القطاعات خلال السنوات المقبلة، التي ستولد فرصاً استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والأجنبي.
فيما أوضح وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير وتشجيع فرص الاستثمار، المهندس فيصل بافرط، أن إقامة معرض "استثمر في المملكة" في باريس، بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً سمو ولي العهد إلى فرنسا، أعطت للمعرض زخماً أقوى وأكبر وسط الاهتمام الإعلامي والمتابعة التي تحظى بها الزيارة على المستويات كافة في فرنسا.
وأكد بافرط أن المعرض سيواصل جولاته التعريفية بمناخ ومقومات الاستثمار في السعودية في مختلف العواصم حول العالم، مبيناً أن المعرض خلال هذا العام أُقيم في عدد من العواصم التي لها وزن اقتصادي واستثماري كبير؛ إذ أقيم حتى الآن في مدينتين أوروبيتين، هما لندنوباريس، ومدينتين في شرق آسيا، هما بكين وطوكيو، وبالطبع قبلها كانت الانطلاقة في العاصمة الرياض.