طالب المدون السعودي يزيد الطويل المواطنين في المملكة، بألا يصدقوا الشائعات التي تنتشر حول نظام ساهر، خاصة إشاعة البخاخ الذي يخفي لوحة السيارة عن كاميرات ساهر، وإشاعة برامج تثبت على الجوال يقال: إنها تكتشف الرادار، واعتبر أن هذه الإشاعات لتسويق السلع على حساب السعوديين، وتكلفان من يصدقهما الكثير من الأموال، وفي مدونته "قصي" يطالب المهندس السعودي قصي جميل فيومي، العرب بالاستثمار في المطاعم، مستغلين في ذلك الطباخين العرب المهرة، الذين يمكن أن تنتشر مطاعمهم في دول أخرى، وتتحول إلى ماركة من الماركات، أو شركة من الشركات التي من الممكن أن يتم تداول أسهمها في سوق الأوراق المالية، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تداول أسهم أكشاك الفول والطعمية في البورصات العربية. يزيد الطويل: شائعتان عن "ساهر" تكلفان الكثير
طالب المدون السعودي يزيد الطويل المواطنين في المملكة، بألا يصدقوا الشائعات التي تنتشر حول نظام ساهر، خاصة إشاعة البخاخ الذي يخفي لوحة السيارة عن كاميرات ساهر، وإشاعة برامج تثبت على الجوال يقال: إنها تكتشف الرادار، واعتبر أن هذه الإشاعات لتسويق السلع على حساب السعوديين. وعلى مدونته "يزيد" قال الشاب السعودي يزيد الطويل، الحاصل درجة الماجستير في علوم أنظمة المعلومات: ظهر بعد تطبيق نظام "ساهر" إشاعات كثيرة بخصوص إلغاء النظام لكثرة المشاكل أو بحذف جميع المخالفات التي أصدرت، وأكثر ما شدني حقيقتان مزيفتان للعب على عقول السعوديين لتسويق السلع على حساب فكرهم الباحث عن تجاوز النظام بشتى السبل". ويضيف الطويل: "الإشاعة الأولى: هي وجود بخاخ خاص يتم رشه على لوحة السيارة فلا تتمكن كاميرات ساهر من قراءة لوحة السيارة، حيث يبلغ سعر هذا البخاخ 150 ريالاً، بالإضافة إلى تحمل مستخدمه مخالفة سينالها من جراء الفشل العقلي الذي يملكه فاشترى هذا البخاخ الوهمي". أما الإشاعة الثانية حسب الطويل فهي "ظهور برامج يقال: إنها تكتشف الرادار تركب على جهاز الجوال، وبدورها تقوم بإبلاغك عن مكان الكاميرا، وأكثر ما ظهر للساحة هو برنامج "Trapster"، ومن يملك عقلاً سيعرف أن الجوال لا يمكن أن يخبرك بذلك إلا بوجود قاعدة بيانات مرصودة مسبقاً، ولكن ليس عن طريق الاستشعار". ويشرح الطويل طريقة عمل نظام ساهر بقوله: "تحتوي لوحات المركبات على شريحة معلوماتية يطلق عليها "RFID" وهي اختصار "Radio Frequency Identification" ويخزن في هذه الشريحة معلومات، يمكن قراءتها بواسطة قارئات خاصة للتعرف على المركبة وبياناتها ومالكها وجميع ما يتعلق بها من معلومات، عند ارتكاب المخالف للسرعة المحددة أو قطع الإشارة فإن الجهاز القارئ يقوم بقراءة الشريحة، إضافة إلى أن الكاميرا تقوم بالتقاط صورة للوحة السيارة الأمامية بالإضافة إلى وجه السائق، وكذلك التقاط صورة لوحة السيارة من الخلف للتأكيد. وكان الطويل يتمنى أن تتم حملات توعية بالنظام قبل تطبيقه بفترة طويلة، وأن يتم تهيئة البنية التحتية للطرق لتتناسب مع هذا النظام. ويطالب يزيد بكتابة لوحات تحديد السرعات باللغتين العربية والإنجليزية، ووضعها على الجانب الأيسر للطريق، وهو الأقرب للسائق، كما يطالب بإيجاد حلول لمن يقف في أقصى المسار الأيمن عند إشارة المرور وتعطيل من يريدون الالتفاف إلى اليمين، وأن تكون هناك استراتيجية للاعتراض عند حصول قائد السيارة على مخالفة، ولا يكون النظام هو (سدد ومن ثم اعترض) بحيث يكون هناك صورة ملتقطة كإثبات للسرعة أو قطع الإشارة ترفق كملف في سجل المواطن في حال قام بالتحري عن وجود مخالفات حتى يكون إثباتاً لا يقبل الشك، ويطالب قادة السيارات باستخدام مثبت السرعة في سياراتهم، إذا لم يستطع أن يتحكم في سرعته، فهو الحل الأمثل حتى يعتاد على الالتزام بالسرعات المحددة. ويقول الطويل: "يجب أن ندعم هذا النظام جميعاً لأنه مشروع وطني، وفي الأخير يصب في مصلحتنا جميعاً ويؤدي إلى تنظيم حروب السيارات في الشوارع" وعن نفسه يقول: "لم أحصل على أي مخالفة ولله الحمد، منذ 8 سنوات، وذلك لالتزامي بالأنظمة ولم أتذمر كما يفعل البعض عندما يخالف النظام ويحصل على مخالفة".
قصي: أسهم أكشاك الفول والطعمية في البورصات العربية
في مدونته "قصي" يطالب المهندس السعودي قصي جميل فيومي، العرب بالإستثمار في المطاعم، مستغلين في ذلك الطباخين العرب المهرة، الذين يمكن أن تنتشر مطاعمهم في دول أخرى، وتتحول إلى ماركة من الماركات، أو شركة من الشركات التي من الممكن أن يتم تداول أسهمها في سوق الأوراق المالية، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تداول أسهم أكشاك الفول والطعمية في البورصات العربية، ويضرب قصي مثالاً بسلسلة مطاعم تابعة لشركة "ماكس برينر" الإسرائيلية، بدأت منذ سنوات قليلة وأصبحت تملك سلسلة من المطاعم من أستراليا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتحت عنوان "أسهم المطاعم" يقول قصي: "ذلك جعلني أفكر، من كل المطاعم العربية ومن بين كل الطباخين العرب المهرة الذين نراهم على شاشات التلفاز، وبعضهم لديه كتب عن فنون الطبخ، لم نسمع عن أحد منهم قد فتح مطعماً في دولة أخرى، أو أصبح اسمه ماركة من الماركات، أو شركة من الشركات التي من الممكن أن يتم تداول أسهمها في سوق الأوراق المالية، مع أني أعتقد أننا من أكثر الشعوب أكلاً.. ولطالما سمعنا أنه لو نزل لمطعم البيك أسهم في السوق لتنافس الناس على الاكتتاب فيه، ولو فتح في أي مكان يباع فيه دجاج كنتاكي لما باع كنتاكي شيئا"، ويواصل المدون قصي بقوله: "هل سيأتي اليوم الذي يكتب فيه مدون مكسيكي عن كشك فول وطعمية فتح في كانكون (على اعتبار أن المكسيكيين من الشعوب التي تعز الفول) ليرد عليه صديقه بأن أول كشك له كان في مكة؟ ويتم تداول أسهم ذلك الكشك في بورصات عربية عديدة؟".