أكد سلمان القريني، عضو مجلس إدارة النصر المدير العام لكرة القدم، أن عودته إلى مهامه في إدارة الكرة جاءت استجابة لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، نافياً أن يكون لقرارات مدرب الفريق والتر زينجا أي علاقة باستقالته. وقال بعد تراجعه عن الاستقالة، التي تقدم بها في وقت سابق عبر برنامج الدليل القاطع عبر القناة الرياضية السعودية، وعودته مجدداً للإشراف على الفريق الأول: "لم أقدم استقالتي من إدارة النادي، وإنما اعتذرت عن عدم العمل في الفريق الأول لكرة القدم للظروف العملية والعائلية التي واجهتني في الفترة الماضية، لكن الأمير فيصل بن تركي طلب مني العودة إلى العمل، وهو الطلب الذي لا أستطيع رفضه، كما أنها جاءت من باب التضحية بعيداً عن العواطف، وهذا واجب أملاه عليّ ضميري". ولم يفصح القريني بشكل مباشر عمن ربط استقالته بضرورة توفير الرواتب الشهرية للاعبين، وقال: "الشائعات تكثر في فترة الركود، وعموماً كنت موجوداً أو لا فالرواتب لا بد أن تكون حاضرة". وعاد المدير العام لكرة القدم النصراوي لنفي ربط استقالته باستحواذ مدرب الفريق زينجا على الصلاحيات كافة، وقال: "مشكلتنا تكمن في (وكالة يقولون). المدرب محترف، ويؤمن بالعمل الاحترافي، والفترة التي قدمت خلالها اعتذاري لم يباشر فيها عمله، وما ذُكر بعيد عن الواقع تماماً؛ فالصلاحيات معروفة لكل جانب منعاً للازدواجية. عموماً أنا متأكد بإذن الله من أن زينجا سيكون ضالة النصر في الفترة المقبلة". وثمّن مطالبات الجماهير واللاعبين بعودته، وقال: "أفخر بهذه المطالبات، وشهادتي في جمهور النصر مجروحة، وأتمنى أن أكون عند حُسْن ظن إدارة النادي وأعضاء الشرف والجمهور. أما اللاعبون فلا أريد أن تؤثر علاقتي بهم في العمل مستقبلاً، وعلاقتي باللاعبين تقوم على الاحترام المتبادل فيما بيننا". ووعد القريني بإعلان أهداف الفريق في الموسم بعد نهاية معسكر إيطاليا، بعد أن يتم تقييم الجوانب كافة. من جهة أخرى أعلن المدرب الإيطالي زينجا، في تصريح رسمي إلى المركز الإعلامي في النادي، خوض 12 مباراة ودية في معسكر إيطاليا. مشيراً إلى أنه تم الإتفاق النهائي مع فرقتَيْ جوفينتوس ولاتسيو، إضافة إلى عدد من فرق دوري الدرجة الثانية، وأخرى ينتظر ردها النهائي اليومين المقبلين.