تدخلت دوريات الأمن بمحافظة الطائف في فض اشتباك جماعي وقع بين عدد من الأقارب داخل إحدى غرف التنويم بمستشفى الملك فيصل، وأدى إلى إصابة خمسة منهم. وباشرت ستة دوريات أمنية الواقعة، بحضور المقدم عبدالعزيز النفيعي، المشرف على الدوريات، وبإشراف من مدير إدارة دوريات الأمن بالطائف العقيد فيصل الحازمي؛ حيث طوقت مداخل المستشفى كافة، قبل أن تتمكن من فض المشاجرة وسط ذهول الزوَّار الذين فضَّل معظمهم الخروج من المستشفى وتأجيل مراجعاتهم. وكشفت المصادر الأمنية ل"سبق" أن خلافات قديمة ظهرت خلال مناقشات الأقارب أثناء زيارتهم أحد المرضى بالمستشفى، ونتيجة لانفعالات متبادلة تطوَّر الأمر إلى مشاجرة خلَّفت - وفقاً للمعلومات الأمنية - خمس إصابات، من بينها إصابة "امرأة مسنة" في عينها. ووقعت المشاجرة بين مجموعتين من الزوَّار داخل إحدى غرف التنويم؛ ما تسبَّب في تلفيات متعددة داخلها. وقال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني: إنَّ المضاربة الجماعية التي وقعت داخل مستشفى الملك فيصل حدثت بين مجموعتين من الزوار. لافتا إلى أنها أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص نُقلوا إثرها إلى قسم الطوارئ من قِبل الكوادر الطبية، والحالات مستقرة. وأكد الزهراني حدوث تلفيات في إحدى غرف التنويم. مشيرا إلى استدعاء الشرطة من قِبل مدير المستشفى المناوب. وعلى إثر مغادرة الجهات الأمنية لمستشفى الملك فيصل بالطائف بعد فضها للاشتباك الدامي بين مجموعة الزوار "الأقارب" شهد قسم الطوارئ مضاربة بين شابين عجز العاملون بالمستشفى عن إنهائها حتى تدخل بعض رجال الأمن والحراس فيما يخضع الوضع للتحقيق حالياً من قبل الشرطة. وكان اثنان من الشبان قد دخلا في اشتباك أدى لإصابة أحدهما في رقبته فتم نقله لمستشفى الملك فيصل من أجل العلاج بعد إسعافه ورفضه إبلاغ الجهات الأمنية بحجة أنه سيأخذ حقه بيده وفقاً لما ذكره بموقع المضاربة، وعندما عرف أن خصمه المصاب في المستشفى توهم بإصابات حدثت له جراء المضاربة وذهب به والده للمستشفى وأثناء دخوله قسم الطوارئ شاهده خصمه المصاب واشتبكا سوياً في مضاربة بداخل القسم إلى أن تم فضها. وطالب عدد من المراجعين والزوار والعاملين بالمستشفى بتفعيل دور رجال الأمن الموجودين بداخل المستشفى وتحركهم السريع نحو مثل هذه الحالات وفضها قبل أن تتطور ويحدث ما لا يحمد عقباه.