أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي أن البلدية تعمل بكل طاقتها الميدانية، موضحاً أن "الفرق الميدانية والرقابة الشاملة التي تم تشكيلها وتوزيعها لمراقبة الأسواق الرمضانية المخصصة لهذا الشهر قامت بما يقرب من 47 جولة ميدانية منذ بداية شهر رمضان على أسواق المأكولات الرمضانية؛ للتأكد من صحة تطبيق الاشتراطات الصحية بالمحلات والبسطات، وكذلك لإلزام العاملين بالاشتراطات الخاصة بهم أيضاً والكشف على الأطعمة المعروضة للمستهلكين يومياً ومدى سلامتها، كما تم القيام بزيارة 334 محلاً خاصاً للأنشطة الغذائية المختلفة من مطاعم ومنادٍ وبوفيهات ومخابز ومحالِّ العصائر، وتخصيص 30 مراقباً جرى توزيعهم في أرجاء المحافظة في جولات يومية تبدأ من الساعة 4م حتى 7م، إضافة إلى فرقة أخرى تعمل ليلاً من الساعة 9 وحتى 2 فجراً؛ لمراقبة جميع تلك الأنشطة والتأكد من صلاحية جميع ما يُعرض للمستهلكين من أطعمة وغيرها، لا سيما وأن هذه الأنشطة تلقى رواجاً وإقبالاً كبيراً من جميع شرائح المجتمع، إضافة للجولات الأخرى الخاصة للمحلات المهنية، والتي تجاوزت 98 محلاً تجارياً، وخُصص لها عدد من المراقبين". وبيَّن "الوادعي" أنه تم خلال جولات الميدانيين ضبط ومصادرة وإتلاف ما يزيد على 19 طناً من الخضار والفواكه غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وقد ظهر عليها علامات التلف والفساد، والتي يمارس بيعها عدد كبير من العمالة الوافدة والسعوديين بأماكن متفرقة وممنوعة نظاماً، كما تم مصادرة وإتلاف 230 كجم من الأسماك والروبيان الفاسدة، إضافة إلى إتلاف 155 كجم من الحلويات والسمبوسة والطعمية التي ثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وقد تم استحصال الغرامات المالية المترتبة على المخالفات حسب لائحة الغرامات، حيث شملت الجولات الرقابية اليومية أسواق الخضار والفواكه شمال وجنوب المحافظة ومحلات التمور؛ للتأكد من سلامة المعروضات اليومية وتنظيم تلك الأسواق.
كما تم منع الباعة المتجولين من الطرقات الرئيسة والفرعية وغيرها، والذين يمتهنون بيع الفواكه الموسمية ومصادرة غير الصالح منها، وتوجيه الباعة للأسواق الرئيسة، ولا تزال الجولات اليومية مستمرة بإذن الله حسب الخطة المعدة بهذا الخصوص حتى نهاية الموسم.