تحوّل أحد مولات محافظة الطائف، إلى منبر وعظي عن أمراض الفشل الكلوي، بحسب رب أسرة يُدعى أحمد الثقفي. وقال رب الأسرة الذي دلف إلى المول مصطحباً أسرته للتسوّق إنه فوجئ بأركان صحية منتشرة بالمجمع التسويقي للتوعية من "أمراض الفشل الكلوي" التي رفعت فيها الدراسات الطبية تقاريرها بأن المرض يشهد ازدياداً ملحوظاً في المجتمع المحلي. الحملة التي أراد منظموها المساهمة في "توعية المجتمع"، والتي تأتي تحت شعار "بذرة أمل"، والتي تشرف عليها عمادة شؤون الطلاب ممثلة في نادي التوعية الصحي بجامعة الطائف بدأت حملتها أمس الأربعاء بأحد المولات التجارية. وأرجع مشرف النادي منصور الطلحي اختيار المولات التجارية لأنشطة الحملة إلى ارتياد كثير من العائلات يومي الأربعاء والخميس للمولات التجارية، لذلك نعتقد من خلال التجربة أننا استطعنا توصيل رسالة الحملة التي تقوم على رفع سقف الوقاية من مسبّبات هذا المرض وتطوير آلية التوعية كذلك التوعية بأهمية التبرع بالكلى لمَن هم في حاجة إلى ذلك. ويتوزع في المول عددٌ من الأركان الصحية المصاحبة للمعرض والتي تهدف وفقاً للدكتور طلال المالكي المسؤول عن ركن "قياس السكر"، إلى محاولة تسليط الضوء عن أهم المسبّبات المؤدية لمرض "الفشل الكلوي". وقال المالكي: نقوم في هذا الركن بقياس نسبة السكر في الدم لزوّار المعرض التوعوي، باعتباره أحد أهم أسباب الفشل الكلوي، مع إعطاء لمحة معلومات صحية حول مرض السكري وكيفية الوقاية من عدم تطوره". من جهته، يقول الدكتور عبد الرحمن الحارثي المسؤول عن ركن "ضغط الدم": في هذا القسم نحاول تقديم خدمة قياس ضغط الدم، والتوعية بمخاطر ارتفاعه التي ربما تتسبّب إلى الفشل الكلوي. وفي أحد الأركان يحاول القائمون عليه إيصال رسالة توعية من خلال "المياه الصحية"، التي تلعب دوراً مهماً في تصفية وتنقية الكلية من الرواسب التي قد تسبّب المرض في إحدى المراحل الحياتية. منظمو الحملة لم يكتفوا بالتوعية "المكانية" فقط، بل كانت شبكات التواصل الاجتماعية "الفيسبوك وتويتر" وموقع عرض الفيديو "اليوتيوب" مشاركاً مهماً في الواقع الافتراضي حيث تتم نقل الفعاليات واللقاءات "لحظة بلحظة" كما يقول أحد المسؤولين عن الحملة. الجدير بالذكر أن الحملة تأتي برعاية مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة وإشراف من عضو مجلس الشورى نجيب الزامل.