تفاجأ مواطنون قاموا بزيارة لجمهورية كينيا بغرض استقدام عمالة قيام الجوازات الكينية بسحب جوازاتهم ومن ثم قاموا بمساومتهم بدفع مبلغ مليون شلن كيني فيما اتهم المواطنون الموظفين العاملين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالتخاذل وعدم الوقوف معهم مما اضطرهم إلى دفع مبلغ 350000 شلن كيني بعد تدخل أحد الوسطاء الصوماليين. وفي التفاصيل، قال مانع علي محمد عسيري ل "سبق": كنا في مكتب نظامي ونحن نظاميون أنا مانع العسيري ومحمد النجم وسهو الشمري ومتعب المعاوي وسالم الحازمي وراضي الحازمي ثم دخلوا علينا الجوازات وأخذوا جوازاتنا جميعاً، وبعد ذلك اتصلنا على جميع أرقام السفارة من الساعة العاشرة وحتى الثانية عشرة ولم يتم الرد كالعادة".
وأضاف : ذهبنا للسفارة وأخبرونا أن علينا الانتظار حتى يأتي المحامي وجاء الساعة الثانية وذهبنا للجوازات وكان المندوب والمحامي ضعفاء جداً لدرجة أنني في حياتي لم أر مثل ذلك الضعف والإهانة".
وتابع : بعد محادثات يقول لنا الموضوع صعب يا شباب حتى إنه أصابتنا الحيرة ماذا فعلنا وقال لنا يوم غدٍ نذهب لهم وفعلاً ذهبنا اليوم التالي وجاء هو والمحامي ودخلوا ولم يفعلوا لنا شيئاً وذهب وتُركنا من دون أن يخبرنا بشيء".
وأردف "بعدها أيقنا أن العاملين في سفارة خادم الحرمين مجرد اسم وبعدها دخلنا على الضابط وبدأ يساومنا بعد أن تأكد من أن السفارة ذهبت وتركتنا وبدأ بمليون شلن كيني ورفضنا وعدنا للفندق بعد ذلك اتصل أحد الإخوان بأخٍ لنا من الصومال ويعمل في كينيا وأخبره بالقصة فقال لنا سأذهب معكم يوم الغد".
وأكمل "وفعلاً في يومنا الثالث ذهب معنا وحاول قصارى جهده إلى أن أنزل المبلغ إلى النصف فرفضنا وعدنا للفندق وهو من رفض أن ندفع وفي اليوم الرابع وبعد أن تأكدنا أن سفارتنا لن تقف معنا ذهبنا مرة أخرى وجلسنا نفاوض حتى وصلنا لمبلغ 3600 دولار ما يعادل 350000 شلن كيني فدفعناها وأخذنا جوازاتنا".
وأكّد العسيري "أنه تم إرسال برقية لوزارة الخارجية ونداءي استغاثة ولا حياة لمن تنادي". من جانب آخر تواصلت "سبق" مع السفير السعودي لدى جمهورية كينيا غرم ملحان والذي قال إنه في إجازة فيما تواصلت "سبق" مع القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية كينيا إبراهيم برناوي والذي قال "إن الإخوة وهم أصحاب مكاتب استقدام حاولوا البحث عن الخادمات بأنفسهم وبما أنهم دخلوا كينيا بتأشيرات سياحة والتي لا تخولهم ممارسة هذا النشاط حيث إن هناك مكاتب مصرحاً لها حكومياً اشتبهت فيهم السلطات واتّهمُوا بالإتجار بالبشر فتدخلت السفارة وتم حل الإشكال".