أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، الصيدلي محمد الطويلعي، أن التعاقد مع الأطباء المتميزين من داخل وخارج المملكة، مفتوح للعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي بمجمع الملك عبدالله الطبي في تبوك. وأوضح "الطويعلي" أنه بعد اكتمال تجهيز المستشفى خلال الأشهر المقبلة، سيكون من الممكن التعاقد مع الأطباء برواتب مماثلة لما يحصلون عليه في المستشفيات التخصصية المماثلة.
وعقد "الطويعلي" اجتماعاً موسعاً مع مساعدي المدير العام ومدير الإدارات وكافة الأطباء السعوديين العاملين في المنطقة من استشاريين وأخصائيين وأطباء مقيمين، للتعرف على اقتراحاتهم فيما يتعلق بدعم الخطوات التشغيلية.
وطالب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك باستقطاب استشاريين للعمل في المستشفى من داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أهمية الاعتماد على أسلوب الإقناع والجذب وإظهار مميزات العمل والتركيز على الجوانب الإيجابية في المنطقة.
وكشف "الطويلعي" عن طرح وظائف استشاريين في برنامج التشغيل الذاتي بالمستشفى، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم ورش عمل لدعم تشغيل المستشفى. وأكد أن هناك 70 وظيفة استشاري و80 وظيفة أخصائي ومقيم و300 وظيفة ممرضة جاهزة الآن للتعاقد.
وقال "الطويلعي": "فرص التعاقد مفتوحة بالنسبة للأطباء المتميزين من داخل وخارج المملكة من خلال رواتب مماثلة لما يحصل عليه الأطباء في المستشفيات التخصصية المماثلة، وقد تم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الرقمية لتسهيل عمليات التشخيص بدقة". وأضاف: "تم الاتفاق على تكليف إدارة طبية بالإضافة إلى تكليف رؤساء الأقسام الطبية وغير الطبية وتكوين لجان طبية بالمستشفى وتحديد أهدافها ومهامها والمدة الزمنية اللازمة للبدء في تشغيل المستشفى بشكل تدريجي على أن يبدأ العمل في التخصصات الدقيقة وغير المتوفرة بالمنطقة إضافة إلى عقد ورش عمل مع مستشفيات متخصصة من الرياضوجدة والطائف وجامعة تبوك ومستشفى الأمير سلمان العسكري بتبوك".
وأردف: "نركز على سرعة إنهاء إجراءات التعاقد مع طاقم تمريض متخصص عن طريق لجان التعاقد خارج المملكة مع إرسال الممرضات المتعاقد معهن فوراً، وهناك 60 ممرضة أنهين إجراءات التعاقد في الفلبين كما تم التعاقد مع مشرفات التمريض من المتخصصات ومن لديهن خبرة في هذا المجال".
وتابع: "حرصنا على الاستعانة بنظام التعاقد المؤقت ونظام الاستشاريين الزائرين لتوفير التخصصات النادرة والعمل على استقطاب أطباء سعوديين من خريجي الجامعات السعودية ومن المبتعثين ضمن برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي مع إعطائهم عقوداً مباشرة وتعيينهم على ملاك المستشفى وإرسال مبتعثين من المستشفى لاستكمال دراستهم". واختتم بقوله: "كان هناك اهتمام بالعمل على الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة كأحد بيوت الخبرة من أجل تشغيل المستشفى بالشكل الأمثل فضلاً عن عقد اجتماع أسبوعي كل يوم أربعاء بمقر المستشفى لمتابعة تنفيذ التوصيات".