كشفت مصادر قريبة من حارس نادي الهلال محمد الدعيع، أن نادياً عاصمياً كبيراً يحاول الظفر بخدمات اللاعب، مستغلاً توتر علاقته بناديه، إثر إبعاده عن موقعه كحارس أساسي للفريق، وتحدثت المصادر عن مبلغ مالي كبير عُرض على اللاعب لإتمام هذه الصفقة. وفيما ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن المبلغ يتراوح بين 6 و 8 ملايين ريال، قالت صحيفة "عكاظ": إن الدعيع تلقى عرضاً من أحد الأندية الخليجية مقابل 12 مليون ريال، لكن كلتا الصحيفتين أكدت صعوبة مفارقة الدعيع للهلال. وأكدت الجزيرة، نقلاً عن مصادرها، صعوبة انتقال الدعيع للنادي العاصمي في ظل رفض إدارة الهلال توقيع مخالصة نهائية معه، ليصبح بموجبها (حُراً) وهو ما يبحث عنه اللاعب، إضافة إلى أن عقده الجديد والأخير مع النادي الأزرق، الذي وقعه الموسم الماضي مقابل 2.5 مليون ريال سيبدأ في الأول من رجب المقبل. ولا تزال هوة الخلاف قائمة بين الهلاليين وقائد الفريق الكروي الأول، في ظل تمسك المدرب إيريك جيريتس بالحارس البديل حسن العتيبي، الذي وقع مؤخراً عقداً جديداً يستمر بموجبه هلالياً ل 3 سنوات مقبلة. ونقلت "عكاظ" عن مصادر مطلعة، أن الدعيع سيعتذر عن الالتحاق بمعسكر فريقه الذي سينطلق في الثالث من يوليو المقبل في مدينة لينز السويسرية، لافتة إلي أن الموقع الرسمي للاعب على الشبكة العنكبوتية، أشار إلى تلقيه عرضاً مغرياً من أحد الأندية الخليجية وصل ل 12 مليون ريال لمدة موسمين، وطالب القائد الهلالي من إدارة ناديه توقيع مخالصة نهائية معه وإطلاق سراحه لقبول العرض المغري وتأمين مستقبله، خاصة أنه وصل لعامه ال 38، ويرغب في إنهاء مسيرته الكروية باحتراف خليجي. ووفق المصادر عقد الدعيع اجتماعاً هاماً البارحة مع رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وطلب منه المخالصة النهائية مع النادي، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من الرئيس الهلالي. من جهة ثانية قالت صحيفة "اليوم": إن الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله قدم تبرعاً سخياً للقادسية بعد توليه منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي القادسية، مشيرة إلى أن سموه أبلغ إدارة النادي بتحمله كافة مصاريف المعسكر الخارجي للفريق الأول لكرة القدم والمقرر أن يكون في العاصمة الألمانية برلين. كما وعد سموه بدعم خزينة النادي مادياً من أجل الإيفاء بعدد من الالتزامات لإدارة النادي، خصوصاً مع الفريق الأول، علماً بأن المصادر أشارت إلى أن سموه قدم مبلغ مليون ونصف كتبرع شخصي منه. وتوقع مصدر مسؤول بنادي القادسية أن تسلم الإدارة أفراد الفريق كل حقوقهم المالية قبل المغادرة لألمانيا لإقامة المعسكر الخارجي، ليكون ذلك عاملاً مساعداً على نجاح المعسكر. وكان المعسكر الذي خططت له الإدارة ليكون في سويسرا، مهدداً بالإلغاء نتيجة عدم تأكد موعد تسليم النصر الدفعة الأخيرة من صفقة انتقال اللاعب محمد السهلاوي.