يشرّف الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مساء الثلاثاء حفل جائزة جدة للمعلّم المتميّز والذي تحتضنه جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ومدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي وجمع من التربويين والتربويات. في التفاصيل، أكّد الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للجائزة أنّ تشريف الأمير خالد الفيصل ومشاركته المعلمين والمعلمات ممّن حصدوا التميّز هو بحد ذاته تكريم لهم وحافز كبير لمواصلة إبداعهم وتميّزهم ولما يوليه وزير التربية والتعليم للمعلّم والمعلّمة من رعاية واهتمام لمهنتهم الجليلة في تربية وتعليم أجيال المستقبل ليكونوا عوناً وسنداً لوطنهم، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت تقديراً من أهالي جدة والتي تمت صياغتها من خلال مجلس محافظة جدة للمرة الثانية على التوالي .
ومن جهة أخرى زفّ مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي بدلاً من التهنئة تهنئتين للمتوجين من المعلمين والمعلمات بجائزة جدة للتميّز، حيث قدّم التهنئة الأولى لهم بمناسبة تشريف الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لهذا المحفل التربوي، مؤكّداً أنّ حضوره وتشريفه يؤكد المكانة التي يوليها لكل معلم ومعلمة أخلص في مهنته وبذل الغالي والنفيس لخدمة وطنه من خلال تهذيب وتعليم الطالب والطالبة من أبناء الوطن وقيامه بواجبه الوطني والمهني على الوجه المأمول منه، مشيداً بالدعم والرعاية التي حظيت بها الجائزة من قِبل الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والذي كان يتابع ويشرف باستمرار على مراحل تحكيم الجائزة وتوّج دعمه بتكريم لجان تحكيم الجائزة أخيراً والذي أشاد بجهود اللجان وصولاً إلى إنصاف كل من يستحق التميّز .
أوضح أنّ جائزة جدة للمعلّم المتميّز مرّت بمراحل عدة خضع فيها ملف المرشح أو المرشحة لتحكيم لجنتين من النساء والرجال، مشيداً بدعم عددٍ من رجال الأعمال لجائزة جدة للتميز هذا العام.
وكشف الثقفي أنه تم تطوير مجالات الترشيح فيها وزيادتها لتصبح خمسة مجالات؛ التمكن العلمي، والأداء التعليمي، التواصل والعلاقات العامة، إضافة إلى التطوير ومجال التجارب والمشاريع.