أغلقت شرطة محافظة ميسان جنوبالطائف ملف واقعة مقتل مواطنة على يد خادمة إثيوبية تعمل لديها، وتم الانتهاء من التحقيقات وتسجيل اعترافها رسمياً، ومن ثم تمثيل الجريمة، بعد أن تم أخذ 13 عينة مخبرية من دم الضحية، في حين علمت "سبق" أن القضية احتملت ثلاثة دوافع تم تحديدها، هي "القتل غيلة، سرقة أموال الضحية من داخل غرفتها التي شهدت الجريمة وسلب الذهب والمجوهرات الخاصة بها". وبذلك ينتظر أن يتم الرفع رسمياً لولي الأمر، وبموجبه يتم صدور الأمر بتنفيذ حكم القتل بحق الخادمة التي أودت بحياة مواطنة داخل غرفة نومها وهي تؤدي صلاة الضحى.
وطالب زوج الضحية والأبناء كافة بتعجيل تنفيذ الشرع بقتل الخادمة، ومناشدتهم خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - أن يريح قلوبهم على فراق الزوجة بالنسبة للزوج، والأم بالنسبة للأبناء، غدراً على يد الخادمة الإثيوبية التي كانت تُعامَل باللطف والحسنى، وقابلت ذلك بالطعن ونزف الدماء.
وشهدت محافظة ميسان جنوبالطائف في اليوم الحادي عشر من شهر جمادى الآخرة الماضي جريمة قتل، راح ضحيتها "مواطنة" زوجة نائب مدير مكتب التربية والتعليم جنوب شرق الطائف، عن طريق الخادمة الإثيوبية التي سددت لها ضربات عدة بفأس في رأسها وبعض أنحاء من جسمها وهي تؤدي صلاة الضحى.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، المقدم عاطي بن عطية القرشي، في حينه أن التحقيقات الأولية في جريمة مقتل مواطنة خمسينية على يد خادمتها بميسان الطائف تؤكد أن الجانية أقدمت على ذلك بهدف سرقة أموال كفيلتها.
وقال "القرشي": بُلّغ مركز شرطة ميسان بمحافظة الطائف بقيام خادمة منزلية بالاعتداء على كفيلتها بمنزلها، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون إلى الموقع، وبعد إجراءات المعاينة اتضح وجود المعتدَى عليها ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة إثر ضربة بآلة حادة في مؤخرة الرأس.
وتابع: اتضح أنها مواطنة في العقد الخامس من عمرها، كما تم ضبط المتهمة في حينه، وتبيّن أنها من جنسية إفريقية في العقد الثالث من عمرها، وضُبط بحوزتها مبلغ سبعة آلاف ريال مجهولة المصدر.