دشنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ممثلة بمركز عبداللطيف للكشف المبكر، وبالتعاون مع جامعة الملك سعود، حملتها للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يزيد من نسبة الشفاء -بإذن الله- إلى 95 % في حال اكتشافه في وقت مبكر. وكان هناك تواجد لعربة الكشف المبكر المزودة بأحدث التقنيات للكشف عن سرطان الثدي وبتواجد كامل طاقمها الاحترافي المتخصص في خدمة الكشف المبكر، فيما استفاد من الفحص عدد كبير من موظفات الجامعة، كما تخللتها ورشة عمل عن سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وما هي أعراضه، كما تم توزيع الملصقات بما يخص المرض وكيفية الفحص الذاتي لتستفيد منها الطالبات التي لا تنطبق عليهن شروط الكشف بأشعة الماموغرام.
جدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم الخدمات الاجتماعية وخدمات الدعم النفسي وخدمات التوعية والوقاية، وهي أسبق المؤسسات السعودية انضماما للاتحاد الدولي لجمعيات السرطان، ورائدة ببرامج الكشف المبكر المجاني عن السرطان في الشرق الأوسط، حيث أن الجمعية عضو الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC).
ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة sms تحتوي الرقم (1) إلى الرقم (5070)، للتبرع بمبلغ 12 ريالاً شهرياً.