"الطاسة ضائعة ياوزارة التربية".. هذا هو عنوان الشكوى التي تلقتها "سبق" من مجموعة من معلمات المرحلة الابتدائية في شرق الرياض واللاتي يشتكين فيها من تناقض وتعارض تعاميم المسؤولين في الوزارة حيال فترة إنهاء المناهج والأجازة المقررة لهن. المعلمات أكدن في الشكوى أن بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام كانت مختلفة ولم تشهد "التخبط المعتاد للوزارة"، حيث وضعت الوزارة النقاط على الحروف منذ بداية الفصل الدراسي الثاني وحددت توزيع المناهج للمرحلة الابتدائية على 18 أسبوعاً وحددت أيضاً الأجازات لجميع منسوبي التعليم ومستحقات الحوافز بحيث تكون أجازة نهاية العام في تاريخ 18/7/1431ه وصدر عن ذلك تعميماً وزع على المدارس برقم 58691/7ن في تاريخ 22/4/1431ه أصدره مدير عام التربية والتعليم للبنات بالرياض وعلى ضوء هذا التعميم تم توزيع المناهج. المعلمات أشرن إلى تفاجئهن بصدور تعميم لاحق برقم 1229/334 في تاريخ 11/6/1431ه عن طريق مديرة مكتب التربية والتعليم بالروابي يقضي بتكليف معلمات الابتدائي بالملاحظة بالمدارس المتوسطة والثانوية. تقول المعلمات إن هذا التعميم ضرب بالتعاميم السابقة "عرض الحائط". المعلمات كشفن عن صدور تعاميم في بعض المدارس تطالب المعلمات بإنهاء المناهج قبل تاريخ 7/7/1431ه على الرغم من توزيعهن للمناهج بناء على التعميم الأول الذي صدر من مدير تعليم البنات مما أوقعهن في ضغط كبير بات يؤثر على مستوى تحصيل الطالبات نتيجة ضغط الدروس وما يصاحب ذلك. معلمات الابتدائية تساءلن عن سبب تحميلهن ل 24 حصة رغم تعاملهن مع طالبات صغيرات في السن يحتجن للكثير من الرعاية والاهتمام مؤكدات أن معلمات المراحل المتوسطة والثانوية لايتم تحميلهن سوى ست إلى عشر حصص. االمعلمات اختتمن الشكوى قائلات: "استبشرنا بالأنباء التي أشارت إلى حسم وزارة التربية الجدل حول منح حوافز الأجازة لمعلمات الصفوف الأولية "المرحلة الابتدائية" والإعلان عن ربطها بالناتج التعليمي ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب داخل الصف ولكن سرعان ما تذكرنا أن الوزارة تقرر وتحسم الأمر ومكاتب التوجيه تخالف وتصدر تعليمات أخرى لذا نعود ونقول "الطاسة ضائعة يا وزارة التربية"!