أغلقت السلطات الإماراتية، صباح اليوم، مطار أبو ظبي وحوّلت أربع عشرة رحلة إلى المطارات الأخرى في المنطقة؛ نتيجة الضباب الكثيف غير المتوقع حول منطقة المطار. وقال بيانٌ، صدر اليوم، إنه نظراً لذلك فقد انخفض عدد الرحلات التي كان من المقرر أن تهبط في مطار أبو ظبي خلال الفترة ما بين السادسة والثامنة صباحاً.
وتمّ تحويل الرحلات إلى مطار العين والبطين ومطار آل مكتوم الدولي، على أن تعود مجدّداً إلى مطار أبو ظبي بعد انقشاع الضباب وإعادة تزويدها بالوقود.
ونتيجة لذلك توقّعت شركة الاتحاد للطيران حصول تأخيرٍ على مواعيد الرحلات المغادرة لبقية اليوم.
من المتوقع أن تستأنف "الاتحاد للطيران" عملياتها التشغيلية وفق جدولها المعتاد في وقتٍ لاحقٍ من هذا اليوم، وذلك في أعقاب تعطيل الرحلات الذي طرأ هذا الصباح نتيجة الضباب الكثيف غير المتوقع في المنطقة المحيطة بمطار أبوظبي الدولي.
وقامت الشركة بمساعدة المئات من المسافرين الذين لم يتمكنوا من اللحاق برحلات الربط الخاصّة بهم، في إعادة حجزهم على متن الرحلات المغادرة بعد ظهر اليوم أو في الليل، وتمّ توفير الإقامة الفندقية لأكثر من 260 مسافراً ممّن أُعيد حجز رحلاتهم يوم الغد.
وبيّنت الشركة أنه من المتوقع أن يستمر التأخير في مواعيد الرحلات نتيجة التعطيل الذي طرأ اليوم، على مدار الساعات القليلة القادمة، مشيرة إلى أن هذه الظروف خارجة عن سيطرة الشركة، وتوجّهت "الاتحاد للطيران" بخالص الاعتذار لجميع المسافرين المتأثرين بالتعطيل.