قام المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ محمد بن صالح العصيمي، بزيارة لمحافظ عفيف رشيد بن سليمان الجبرين، بحضور وكيل المحافظ إبراهيم بن عبد العزيز المنقور، يرافقه رئيس "هيئة المحافظة" الشيخ خالد بن سليمان الواصل، وذلك بمقر المحافظة. وأعرب الشيخ "العصيمي"، عن شكره الجزيل للمحافظ على حسن الاستقبال، وتعاونه مع "هيئة المحافظة" في كل ما يخدم المواطنين والمقيمين في المحافظة، ويحفظ عليهم الأمن والاستقرار.
وقال المدير العام "للهيئة": "نحن في ظل قيادتنا الرشيدة نحظى بالاهتمام والدعم المادي والمعنوي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأشكر أمير منطقة الرياض، على اهتمامه وحرصه وتوجيهه بالقيام بجولات تفقدية لهيئات المحافظات والمراكز والتي لها أثر بالغ على رفع مستوى العمل".
وأضاف "العصيمي": "إننا نبذل جهدنا في تحقيق رؤيتهم فيما يخص مصالح الناس في هذه البلاد"، مشيداً باهتمام الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، مقدماً شكره على دعمه واهتمامه، فيما يخص الجانب الميداني والإداري بالهيئة، وأنه على رأس اهتمامات الرئاسة، حيث يولي اهتماماً بالغاً وتقديراً للجهود المبذولة في هذا الجانب.
ورحَّب المحافظ بزيارة مسؤولي فرع "الهيئة" بمنطقة الرياض، وعدّها حلقة في سلسلة التواصل المثمر بين الجهتين، والذي يعزز دور الجهتين في تحقيق مصالح المواطنين والمقيمين في المحافظة، كما أشاد بدور "الهيئة" في المحافظة، وأكد اهتمامه بعملهم ودعمه له في شتى المجالات.
كما زار "العصيمي"، رئيس دائرة هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة الشيخ مقبل بن مداد الرويلي؛ لمد جسور التواصل مع الجهات ذات العلاقة التي من شأنها أن ترفع من مستوى التكامل الإداري، والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة.
والتقى المدير العام "للهيئة" منسوبي "هيئة المحافظة" وتحدث معهم حول ما يهم العمل، واستمع لاحتياجات "الهيئة" وأجاب عن التساؤلات، ونقل خلال كلمته توجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، في الحرص على مبادئ الستر والرفق واللين وعدم المغالاة والجفاء، وأكد أهمية التوسط بينها، ووجه بعض التوجيهات العامة للارتقاء بالعمل ورفع مستواه، كما زار خلال الجولة المركز التابع لهيئة المحافظة، واطلع على سير العمل الميداني والإداري.
يذكر أن تلك الجولات الميدانية تقرّب التصور للمسؤولين، وترفع من مستوى العمل، وتتيح للعاملين في الميدان التحدث المباشر معهم.