أعلن اليوم الثلاثاء في غرفة جدة عن دخول شركة أم القرى للتنمية والإعمار شريكاً رئيسياً لمنتدى جدة الاقتصادي العاشر الذي يتوقع أن يشهد في دورته لهذا العام مشاركة كثيفة من جانب سياسيين وقادة وأمراء ووزراء. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم في غرفة جدة وشهد توقيع شركة أم القرى للتنمية والإعمار رسمياً عقد رعاية منتدى جدة الاقتصادي العاشر مقابل 3.5 مليون ريال، حيث ستعرض الشركة على هامش الحدث المزمع عقده من 13- 16 فبراير الجاري بفندق جدة هيلتون تحت شعار (الاقتصاد العالمي 2020) خطتها الكاملة لتطوير المناطق العشوائية في منطقة مكةالمكرمة ومشروع تطوير جسر الملك عبد العزيز. وقام بالتوقيع عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى صبري الأمين العام للغرفة وعن شركة أم القرى للتنمية والإعمار المطور والمنفذ لطريق الملك عبد العزيز المهندس محمد عبد المحسن القناوي مدير عام الشركة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بشركة أم القرى وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من الإعلاميين والصحفيين. وأكد المهندس محمد القناوي أن رعاية الشركة لمنتدى جدة الاقتصادي على مستوى الشريك الرئيسي (الحصري) جاءت من منطلقين: الأول لقناعة الشركة بمسؤولياتها وإسهاماتها في المناسبات والفعاليات الوطنية المهمة وعلى رأسها منتدى جدة الاقتصادي الذي أصبح خلال سنوات قصيرة أحد المنتديات الفاعلة والمؤثرة في مسيرتنا الاقتصادية. والثاني أن منتدى جدة بما يمثله من تجمع إقليمي ودولي يشكل فرصة سانحة لإبراز النهضة التنموية في المملكة وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمشاريع التطوير في مكةالمكرمة وما تضطلع به شركة أم القرى في بعض هذه المشاريع وتسليط الضوء على مشروع طريق الملك عبد العزيز الذي تتشرف الشركة بتطويره وتنفيذه بموجب الأمر السامي والذي يعتبر نواة التنمية الرئيسية وفي طليعة مشاريع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في مدينة مكةالمكرمة وتحويلها إلى مجمعات سكنية تتوافق مع مكانة مكةالمكرمة وقدسيتها. وأضاف المهندس القناوي أن شركة أم القرى للتنمية والإعمار قد سخرت جميع إمكاناتها لتنفيذ هذا المشروع الحضاري الذي سيساهم في تقديم حلول جذرية لمشكلة الأحياء العشوائية ورفع مستوى البنية التحتية وتوفير بوابة غربية رئيسية لمدينة مكةالمكرمة ومحور حركة رئيسي يستوعب تقنيات النقل المستقبلية، وإيجاد فرص تطويرية واستثمارية وتجارية خارج نطاق منطقة الحرم. من جانبه أشاد الأمين العام للغرفة التجارية بمشاركة ورعاية شركة أم القرى لمنتدى جدة الاقتصادي 2010 وقال: نعتز بهذه المشاركة التي تؤكد الدور الفاعل والبناء للقطاع الخاص في إنجاح هذا الحدث العالمي الذي لا تقتصر فائدته على مدينة جدة فحسب، بل جميع مدن المملكة والمنطقة، مشيراً في الوقت ذاته إلى مدى ما يعكسه هذا التعاون من الوجه الحضاري للمملكة ويؤكد على التلاحم بين أبنائها وشركاتها من أجل مصلحة الوطن والمواطن". وأعلن الدكتور عبد العزيز صقر رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أن آخر موعد للتسجيل في الحدث العالمي سيكون غدا الأربعاء، مؤكداً أن أكثر من 1300 شخص أعلنوا حضورهم رسمياً للفعاليات التي ستناقش أهم الأحداث الاقتصادية خلال السنوات العشر المقبلة، وأكد أنه تم الانتهاء من بطاقات دخول الإعلاميين وستسلم لهم خلال الساعات المقبلة. وأكد أن اختيار جدة هيلتون لإقامة النسخة العاشرة من المنتدى بدلاً من مركز جدة الدولي للمنتديات والمعارض سببه التيسير في حركة التنقلات بالنسبة للمدعوين للحدث العالمي. وشدد صقر على أن الهدف الأكبر من النسخة العاشرة للمنتدى تتمثل في إبراز دور المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي، حيث ستكون هناك وفود علمية من مختلف بقاع العالم، وسط توقعات بأن يتجاوز عدد الحضور 35 شخصية محلية وعالمية أبرزهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة, الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم, والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية, عبد الله أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة, المهندس علي إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية, الدكتور محمد سليمان الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي, الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية, نائب رئيس منظمة التجارة العالمية (WTO) أليخاندرو جارا, مدير برنامج التعليم للجميع في منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) أولاف سيم, وزيرة التجارة في السويد إيا بيورلنغ, البروفيسور جون ويلز رئيس (IMD), الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU), مدير قطاع التنمية في مكتب تنمية الاتصالات للاتحاد الدولي للاتصالات سامي البشير المرشد, والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية, رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل, نائب وزير الخزانة في الولاياتالمتحدةالأمريكية نيل ولين, إضافة إلى الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة والغرفة الإسلامية ومجلس الغرفة السعودية والخليجية.