أدى مئات المصلين في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، عصر اليوم، صلاة الجنازة على أبناء الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف الذين قضوا مساء أمس قرب منفذ البطحاء الحدودي، داخل الأراضي السعودية، إثر تعرضهم لحادث مروري أثناء قدومهم من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأمَّ الشيخ صالح البشري، عم الضحايا، الصلاة على 9 رجال وثلاث نساء، ثم نُقلت الجنائز في مشهد مهيب إلى المقبرة.
وامتلأ الجامع الكبير بالمصلين، كما شوهد العشرات يؤدون الصلاة بين السيارات في المواقف الجنوبية للجامع.
وشارك مدنيون وعسكريون وأكاديميون التشييع والعزاء داخل المقبرة، ولم تسعف الأعصاب والد الضحايا في استكمال مراسم دفن الأبناء والبنات، ليبقى جانباً، ثم التف حوله العشرات للعزاء قبل استكمال الدفن.