رفَض مواطن إجراء التحليل لخادمة تعمل لديه، بعد الاشتباه في إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير "H1N1"، وذلك بعد إدخالها إلى مستشفى رماح، ووقّع على خروجها على مسؤوليته بعد ساعتين فقط من دخولها. وجاء إدخال الخادمة إلى المستشفى على خلفية إصابة سيّدة سعودية قريبة منها بالمرض المذكور، ودخولها إلى قسم العناية المركزة، حيث وضعت على أجهزة التنفس الصناعي بمستشفى الملك سعود بالرياض.
وقالت مصادر: "استقبل مستشفى محافظة رماح، مساء أمس، خادمة إفريقية الجنسية، أحضرها كفيلها، عقب الاشتباه في إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير "H1N1"، خشية تفشّي المرض، على خلفية دخول بعض سيّدات المنازل القريبة من منزل الخادمة إلى مستشفيات الرياض، للاشتباه في إصابتهن بالمرض والعدوى.
وأضافت المصادر: "اتخذت الإجراءات الأولية بالنسبة للخادمة، حيث تم الكشف عليها وعزلها في غرفة خاصة، بالإضافة إلى إجراء التحاليل اللازمة باستثناء تحليل "H1N1" الذي كان سيحدد حقيقة إصابتها بالفيروس من عدمها".
وأردفت المصادر: "كفيل الخادمة، طلب بعد ساعتين من دخول الخادمة، أن تخرج من المستشفى دون استكمال التحاليل اللازمة، رافضاً بقاءها، ووقّع على خروجها على مسؤوليته الشخصية".
وعلِمت "سبق" أن سيّدتين سعوديتين، تسكنان بالقرب من منزل الخادمة، قد أدخِلت إحداهما مستشفى الملك سعود بالرياض، للاشتباه في إصابتها بالمرض، وما زالت منومة على أجهزة التنفس الصناعي بقسم العناية المركزة في المستشفى، فيما أدخِلت الأخرى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، للاشتباه في إصابتها بالمرض نفسه.
وكان فريقٌ مكلّف من مستشفى رماح ومركز صحي الرمحية، قد خرج صباح اليوم الثلاثاء، إلى منطقة الرمحية المحتمل تعرّضها لتفشي المرض، وتجول بين عِدة منازل، وأجرى التدابير اللازمة، مثل تقديم المضادات للمنازل بشكلٍ كامل، تحسباً لأي طارئ.