أثار لاعب المنتخب السعودي للناشئين (تحت 17سنة) صالح المحيميد الذعر في قلوب الجهازين الفني والإداري وزملائه اللاعبين بعد أن غادر مقر معسكر الأخضر للناشئين أمس الأحد دون استئذان أثناء فترة الراحة الثانية التي أعقبت وجبة الغداء من دون إشعار أي شخص في المعسكر. ولم ينكشف غموض اختفاء المحيميد إلا عقب صلاة العشاء؛ حيث وُجِد في منزله عند أسرته في القصيم، بعد أن استعانت إدارة المنتخب بإداري فريقه (التعاون) عبدالعزيز الفهيد للوصول إليه؛ نظراً إلى إغلاقه هاتفه المحمول. وكشف مدير المنتخب صالح خليفة سيناريو الهروب، وقال: ما حدث من اللاعب صالح المحيميد هو خروجه من معسكر المنتخب من دون استئذان؛ فقد حضر اللاعب إلى المنتخب في موعد المعسكر يوم الخميس الماضي، وتدرب مع زملائه، ودخل مع زملائه في اختبارات اللياقية على ملعب إعداد القادة صباح يوم خروجه من المعسكر، وجلس مع أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب جلسة علاج طبيعي، وأثناء فترة الراحة الثانية للاعبين استغل دخول الجميع غرفهم للراحة كالمعتاد وخرج من المعسكر، ولم يستأذن من إدارة المنتخب أو المدرب أو يُخبر أحداً من زملائه بنيته، وتركنا في قلق عليه، واكتشفنا خروجه وقت صلاة العصر وأثناء الاستعداد للتدريب المسائي؛ فقمنا بالبحث عنه والاتصال على هاتفه النقال الذي كان مغلقاً، وعملنا بعض الاتصالات بإداري فريقه (التعاون) عبدالعزيز الفهيد؛ فأخبرنا الإداري الفهيد عقب صلاة العشاء بأن اللاعب موجود في منزله وعند أسرته وبصحة جيدة، والحمد لله اطمأننا عليه، بعدها قمنا بالإجراءات النظامية الداخلية. وأضاف خليفة: اللاعب سبق أن استأذن مني في أول معسكر له مع المنتخب، وحضر إلى المعسكر وطلب السفر إلى أهله بسبب وجود والدته في العناية المركّزة، وقدّرت ظرفه، وحضر قريبه إلى المعسكر وسافر معه.