أكّد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أن شرطة المنطقة الشرقية أنهت أخيراً الاستعدادات الأمنية الميدانية لعطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني لعام 1435ه من خلال مراجعة الخطط الميدانية، والتي تركّزت على الوجود المكثّف للعنصر البشري، وتوفير الآليات المناسبة لتغطية مواقع الفعاليّات والأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق؛ نظراً لما هو متوقع من كثافة قد تشهدها المنطقة الشرقية، باعتبارها مصدر جذب للسياحة الداخلية، بالإضافة إلى استقطابها زوار دول الجوار ومجلس التعاون الخليجي. وأضاف العقيد الرقيطي أنه تم اعتماد الخطة الميدانية الشاملة لكل إدارات وأفرع الأمن العام بالمنطقة الشرقية من قِبل مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، في اجتماع حضره قادة الشرط ومديرو إدارات وأفرع الأمن العام بالمنطقة الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمديرية شرطة المنطقة الشرقية.
وتناولت أقسام الخطة الشاملة: تكثيف الوجود الأمني الميداني للمختصين بالمرور وأمن الطرق؛ وذلك لتلافي الاختناقات المرورية والحد من المخالفات المرورية المسببة للكثير من الحوادث بداخل المدينة وبالطرق السريعة المرتبطة بين مدن ومحافظات المنطقة، مع التركيز على مواقع الفعاليّات الصيفية.
من جانب آخر عنيت الخطة بشقها الجنائي للحد من وقوع الحوادث الجنائية، وما يتطلبه الأمر من ضرورة وجود دوريات الأمن بالأحياء السكنية والمحال التجارية والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية والمواقع المهمة، بما في ذلك مواقع الفعاليّات المصاحبة والوجهات السياحية.
كما توضح الخطة تخصيص فرق ميدانية إشرافية وتنفيذية على مدار الساعة لدعم هذا الجانب، تشمل عدداً من الضباط والأفراد والآليات لضمان التغطية الأمنية الملائمة وفقاً لمعطيات الرصد الجنائي والمروري الإحصائي، وكذلك الأهميات بما في ذلك المحافظة على الأمن بالمواقع السياحية والمجمعات التجارية والفعاليّات المصاحبة لفترة الإجازة.