كشفت مصادر دبلوماسية خليجية في واشنطن لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إلغاء قادة دول التعاون جميعاً لقاءهم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض، المقررة يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر الجاري، وذلك رداً على موقف دولة قطر التي تُغرّد بعيداً خارج سرب مجلس التعاون. وقال متابعون لمجريات السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن، للصحيفة، إن إدارة أوباما تفهمت ذلك، بعد أن اتجهت إرادة دولة الإمارات وشقيقاتها إلى اعتبار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ممثلاً لكل دول التعاون في لقاء أوباما.
وأضافت المصادر "إن دول التعاون أرادت مواجهة الرئيس الأمريكي في هذه المرحلة الحسّاسة الحافلة بالأحداث والتغيّرات على المستويين الإقليمي والعالمي بموقف واحد وصوت يتسق مع بعضه بعضاً" .
وأكّدت المصادر، أن نتائج السياسة القطرية فى السنوات الأخيرة أدّت إلى عزلة دولة قطر، وحذّرت من عواقب التمادي في السياسات الخاطئة، التي من شأنها شق الصف وتخصيب بيئة الفتنة والتطرف والإرهاب؛ ما يُصيب أمن الخليج، خصوصاً لجهة مفهوم الأمن الجماعي، في الصميم.