استهجن أهالي منطقه القصيم، ما وصفوه ب "الاتهامات الصريحة"، من المذيع "وليد الفراج"، بعد قوله: إن "اتجاهات فكرية بالقصيم استغلت بعض شباب المنطقة لأفكار ضد الدولة"، وذلك أثناء استضافته الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، في برنامجه "أكشن يا دوري". وقال الفراج في سؤال له: "إن جماعات بالمنطقة لها أفكار ضد الدولة تقوم باستقطاب بعض شباب القصيم لأفكار متعددة خطرة جداً، وذلك لعدم وجود أماكن ترفيه، وقطبا بريدة: الرائد والتعاون، بلا منشآت رياضية".
واستطرد الفراج: "ألم تفكر أنت كرئيس رعاية الشباب بمقابلة وزير الداخلية؟ هذا موضوع ليس رياضياً، وهذه الجماعات تقف ضد الإطار العام للبلد".
واستغرب أهالي القصيم من تحديد الفراج لمنطقة القصيم بالاسم بين كل المناطق، وتساءلوا: "هل هي حاضنة للإرهاب؟ والجماعات لا توجد إلا بها؟!". وأكدوا أن "بعض الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تمثل المنطقة، ولم تنحصر في بقعة دون أخرى في هذا البلد، ولا يجب تحديد المنطقة؛ لأن المملكة عانت كثيراً من الإرهاب حتى قضي عليه بفضل الله، ثم القيادة الحكيمة، أيدها الله".
وتذكروا الإسقاطات المستمرة من بعض الإعلاميين على القصيم، وآخرها المانشيت الذي كتبته "الشرق"، وتسبب في استقالات جماعية من مكتبها في بريدة.
من جانبه، غرّد المحامي صالح الدبيبي في "تويتر" مخيراً الفراج بين الاعتذار أو الملاحقة القضائية، قائلاً: "أخي وليد بين يدي مجموعة من الوكالات من أعيان القصيم لملاحقتك قضائياً، إذا لم تعتذر فأنت وما اخترت".