قاطع أحد المواطنين حديث الإعلاميين مع محافظ النبهانية طارق اليحيى، ورئيس البلديه الدكتور عبدالمحسن العمار، في حضور عدد من أعيان المحافظة، قائلاً: "تكفون تكفون انقلوا معاناتنا إلى المسؤولين فالمستشفى وضعه سيء ونحن نعاني من ذلك"، وناشد الإعلاميين نقل معاناة الأهالي الطويلة مع المستشفى. وزار إعلاميو القصيم النبهانية، أمس، للوقوف على عدد من المشروعات القائمة والمتعثرة، تتضمن مبنى المحافظة والمركز الحضاري المتعثر منذ ثلاث سنوات ومبنى التعليم المشيد دون أن يبدأ موظفوه العمل بسبب عدم إيصال خدمة الهاتف منذ أشهر.
والتقوا محافظ النبهانية ورئيس البلدية وطرحوا عليهم جملة من التساؤلات تركزت حول الخدمات الحكومية، منتقدين الضعف الحاد في بعض المجالات الخدمية.
وتساءل الإعلاميون عن سبب غياب دور هيئة السياحة في المحافظة رغم وجود مواقع تراثية مثل جبال أبانات والرسومات والنقوش المفحورة على صخورها تعود إلى آلاف السنين.
ورداً على سؤال بشأن مبنى المحافظة الذي توقف العمل فيه، أجاب المحافظ: "المشروع سحب إلى مقاول آخر"، بينما زفّ رئيس البلدية بشرى بقرب العمل بالمركز الحضاري وتسليمه إلى البلدية بعد توقفه لسنوات.
ودار حديث مطول مع المحافظ والأعيان بشأن المستشفى الذي يخدم أكثر من 30 مركزاً تابعاً للنبهانية وسعته التي لا تتعدى 50 سريراً فقط، فضلاً عن تدني مستوى الخدمات الصحية داخله.
وقال المحافظ: "التقينا مدير صحة القصيم وتعهد بإيجاد حلول مؤقتة ونحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم الخدمات الصحية للجميع".
وكان وفد الإعلاميين، الذي يضم مجموعة من مصوري ومراسلي صحف وقنوات عدة قد وقف على أغلب محافظاتالقصيم ورصد أوجه الخلل لنقلها إلى المسؤولين.