عززت مبادرة "ارتقاء لإعادة تأهيل الحاسب الآلي"، التابعة لبرنامج "الفوزان لخدمة المجتمع"، دعمها لمشروعات الأسر المنتجة، من خلال التوقيع على اتفاقية مع مركز بناء الأسر المنتجة "جنى" والكلية التقنية في الدمام. وتنصّ الاتفاقية على توفير أجهزة الحاسب الآلي لخدمة أعمال ومشروعات الأسر المنتجة، بمشاركة طلاب الكلية في صيانة تلك الأجهزة، والسماح لهم بالمساهمة في خطة تسويق مبادرة "ارتقاء" وتطبيق فعالياتها في المجمعات التجارية والمدارس.
وشارك في توقيع الاتفاقية، التي أبرمت، أمس في المركز الرئيس لمجموعة "الفوزان" في الخبر، أمين عام مبادرة "ارتقاء" سعود صابر، عميد الكلية التقنية بالدمام أحمد عبدالكريم الثنيان والمدير التنفيذي لمركز "جنى" لبناء الأسر المنتجة محمودالشامي.
ومن المقرر أن توفر مبادرة "ارتقاء" أجهزة الحاسب الآلي المُعاد تأهليها للعمل، لخدمة الأسر المنتجة، التابعة لمركز "جنى"؛ بهدف الاستفادة منها في أعمال ومشروعات هذه الأسر، كدعم إضافي لها، بما يسمح بتوفير المبالغ التي تنفق في شراء أجهزة حاسب آلي جديدة، وهو ما يصب في صالح زيادة الدخل وتعزيز فرص الاعتماد على التقنية في تنفيذ البرامج والمشروعات.
وستتولى عمادة الكلية التقنية، من ناحيتها، مهمة تحديد قائمة بأسماء الطلاب المتدربين المتطوعين في أقسام الحاسب المختلفة، قبل بداية كل فصل دراسي، إضافة إلى تزويد "ارتقاء" بهذه القائمة لاعتمادها، كما تقوم الكلية بتهيئة طلابها من متدربي قسم التقنية الإدارية، للعمل التطوعي في برامج التسويق، وطلابها من متدربي قسم الحاسب الآلي، للعمل في برامج الصيانة.
وستعمل الكلية على إبلاغ كافة منتسبيها، من إداريين ومدربين ومتدربين، بأنشطة وبرامج مبادرة "ارتقاء"، عن طريق توزيع مواد إعلامية "مطبوعة أو إلكترونية" معدة بمعرفة مشرفي المبادرة، الذين سيلتزمون بدورهم بإمداد عمادة الكلية بتفاصيل عن عدد ساعات العمل التطوعي الفعلية لكل متدرب.
وقال الأمين العام لمبادرة "ارتقاء": "الهدف الأساسي من هذه ااتفاقية هو دعم الأسر المنتجة في مركز "جنى"، عبر توفير أجهزة الحاسب الآلي لمصلحتها، من أجل تمكينها من أداء رسالتها بكل يسر وسهولة.
وأضاف: "رأينا ألا يقتصر نشاط المبادرة على دعم العملية التعليمية عبر توفير هذه الأجهزة لمعامل الحاسب الآلي في المدارس فقط، وإنما لا بد من تقديم الدعم للمجتمع وأفراده، ومن ثم قررنا دعم الأسر المنتجة التابعة لمركز "جنى"، من خلال منحهم أجهزة حاسب آلي، ليستخدموها في برامجهم ومشروعاتهم، وهي خطوة من شأنها أن تحفّزهم على اعتماد التقنية الحديثة في أداء الأعمال، وهو ما سينعكس على زيادة الدخل مستقبلاً".
وأردف سعود صابر: "الاتفاقية تضمنت كذلك مشاركة الكلية التقنية في الدمام، بهدف الاستفادة من طاقة طلابها المؤهلين تأهيلاً تقنياً وفنياً في مجال صيانة أجهزة الحاسب الآلي، ونحرص أيضاً من وراء ذلك على نشر ثقافة العمل التطوعي بينهم، والسماح لهم بالمشاركة في برامج حفظ النعمة".
وتابع: "سيكون للطلاب دور في التسويق لمبادرة "ارتقاء" وفعالياتها في المجمعات التجارية والمدارس، إضافة إلى المساعدة في استقبال الأجهزة من المانحين والتعاون والتطوع في توزيعها على المستفيدين".