فُوجئ المنوّمون والمُراجعون لمستشفى الملك فيصل بالطائف، في ساعةٍ متأخرةٍ البارحة، بانقطاع التيار عن المبنى كاملاً لأكثر من ساعتين، وكذلك الساحات والعيادات الخارجية. وأحدث انقطاع التيار ارتباكاً، وخلت بعض الكاونترات من العاملين والعاملات عليها، وسط تساؤلٍ من المُراجعين عن ذلك الإهمال.
ويعد مبنى المستشفى حديثاً حيث لم يكمل عامين منذُ افتتاحه، وكلّف تشييده ملايين الريالات، إلا أن الخلل والمشكلات الإنشائية طالته خلال هذين العامين، ما يؤكّد ضعف الرقابة عليه في أثناء إنشائه، بخلاف الاستعانة بالعمالة الرخيصة غير الماهرة لسرعة إنجازه.
وتزيد العيوب التي ظهرت عليه طوال العامين من مُعاناة المبنى، وكان من أبرزها التسربات لمياه الصرف الصحي، التي كانت تنهمر في بعض الغرف بالأدوار السفلية، كذلك تكرار انقطاع التيار الكهربائي عنه.
وأكّد المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان، أن التيار الكهربائي انقطع عن مستشفى الملك فيصل بالطائف إثر خللٍ فني في أحد الكيابل المغذية، وقال في تصريحٍ ل "سبق": "المولدات الاحتياطية عملت بشكل آلي دون أن يتأثر سير العمل في المستشفى، واستمر الانقطاع لمدة ساعتين، وتواجدت فرق الدفاع المدني كإجراءٍ احتياطي، كما تواجدت فرق الكهرباء".
وأضاف أن "إدارة الطوارئ جهّزت عدة فرق طبية تحسباً لأي طارئٍ بقيادة مدير إدارة الطوارئ والأزمات سعيد الزهراني".